حاول تبرئة سلامة.. محكمة فرنسية توجّه الاتهام لمدير شركة تدقيق حسابات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وجّهت للبناني بلجيكي يدير شركة تدقيق حسابات لبنانية، في 14 مايو، تهمة التواطؤ في تبييض أموال بسبب تقرير يبرئ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة من تهم اختلاس أموال عامة، وفق ما أفاد الجمعة مصدر مطلّع على الملف وكالة "فرانس برس".
ويُشتبه بأن مدير الفرع اللبناني لشركة "بي دي او" لتدقيق الحسابات "سهّل (.
هذا اللبناني-البلجيكي البالغ 70 عاما متّهم بصفته مديرا شريكا في "بي دي او" بسبب تقرير إجراءات متّفق عليها "قدّم إلى القضاء كدليل على عدم وجود أي اختلاس لأموال عامة وبالتالي المصدر القانوني لأصول سلامة".
وفقا للأنظمة، لا يرمي هذا التقرير إلى التحقّق من دقة العمليات المحاسبية، على العكس من تقرير التدقيق المحاسبي، بل يرمي فقط إلى إعداد قائمة بالحقائق.
مع ذلك، تمت إضافة التقرير الصادر في نوفمبر 2021 إلى التحقيق بعد شهرين من جانب وكلاء الدفاع عن سلامة مرفقا بالتعليق التالي: "أعدّته خامس أكبر شركة تدقيق في العالم، وهو يؤكد أن عميلنا لم يتلق أي أموال من مصرف لبنان، باستثناء أجره".
في معرض دفاعه عن نفسه أمام قاضية التحقيق قال المتهم إن هذا التقرير لا يمكن أن يشكّل "أساسا لتبرير مصدر الأموال" أو "إثبات أي شيء".
وفي نهاية المطاف أقرّ بأنه "اتفق" مع القاضية على أنه يتعذّر عليه أن يبيّن مصدر جزء من أصول سلامة.
وفي معرض تعليقهما قال محامياه ليون ديل فورنو وجايد راديكس هيس إن موكّلهما "يأسف ويحتج بشدة على إساءة استخدام هذا التقرير لأغراض تتعارض مع تلك التي أُعدّ من أجلها".
ردا على سؤال لفرانس برس، قال وليام بوردون، أحد محامي منظمة "شيربا" غير الحكومية لمكافحة الجرائم المالية و"تجمع ضحايا الممارسات الاحتيالية والإجرامية في لبنان" إنه "في قضايا الاحتيال، غالبا ما يؤدي المدقّقون دورا رئيسيا يتم التقليل من شأنه".
وفي مارس 2022، جمّدت فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ 120 مليون يورو من الأصول اللبنانية التي يشتبه في أنها تعود لسلامة وأقاربه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أنوسة كوتة في قفص الاتهام.. أقوالها في النيابة عكس كلامها مع ريهام سعيد
أصدر المستشار أحمد صفوت، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا، توجيهاته بإحالة أنوسة كوته للتحقيق في حادثة تسببت فيها بإصابة محمد البسطويسي، المعروف إعلاميًا بـ "ضحية السيرك"، وذلك بعد تعرضه لبتر في ذراعه الأيسر إثر الواقعة.
https://youtube.com/shorts/gQ6vx78BvjU
خلال التحقيقات، قالت أنوسة كوته في أقوالها أمام النيابة: "هو اللي مد ذراعه داخل القفص الحديدي، وأنا ما تسببتش في إصابته، ده كان قدر وربنا يشفيه"، وهو ما يتناقض مع تصريحاتها السابقة في اللقاء التلفزيوني مع الإعلامية ريهام سعيد، حيث تحدثت بشكل مختلف عن الحادث.
تصريحات كوته في التحقيقات أثارت الجدل، خاصة بعدما كان هناك تضارب واضح بين ما ذكرته أمام النيابة وما أدلت به خلال البرنامج التلفزيوني، ما يفتح الباب للتساؤلات حول مصداقية ما جرى في الحادث وما إذا كانت هناك محاولات لتغيير الحقيقة.
https://youtube.com/shorts/gQ6vx78BvjU