سفن أجنبية تجرف الثروة السمكية اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وأكدت المصادر أن الصيادين شاهدوا الخميس سفن أجنبية تقوم بتجريف الأسماك بشكل عشوائي على بعد 20 ميلاً بحرياً من منطقة يختل بمديرية المخا أمام مرأى ومسمع قوات المرتزقة المتواطئة في عملية التجريف.
وأضافت أن السفن التي يعتقد بأنها إماراتية تستخدم أدوات ومعدات حديثة في عملية التجريف للأسماك داخل المياه الإقليمية اليمنية.
ونقلت المصادر عن الصيادين في مديريات المخا والخوخة أن الاصطياد الجائر والتدمير الممنهج للثروة السمكية ما يزال مستمر وسط صمت مُريب من حكومة المرتزقة الذين أباحوا للسفن الأجنبية جرف ونهب الثروة السمكية اليمنية والشعاب المرجانية.
وذكرت أن عمليات التجريف حرمت الصيادين من ثرواتهم ومصادر رزقهم وتدمير الثروة السمكية والشعاب المرجانية وقتل الأسماك الصغيرة والكبيرة والذي سيؤدي للقضاء التام على الأسماك وتكاثرها وتدمير البيئة البحرية.
ولفتت إلى أن القوات الإرتيرية تمنع الصيادين من اصطياد الأسماك داخل المياه الإقليمية اليمنية وتقوم باعتقالهم وإخفائهم لسنوات ومصادرة أدواتهم الأمر الذي فاقم معاناة سكان المديريات الساحلية الاقتصادية وتحويل غالبيتهم إلى عاطلين عن العمل بعد أن فقدوا مصدر رزقهم الوحيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 3 أرباع الثروات الشخصية، وفق تقرير عدم المساواة العالمي لعام 2026، ولا يختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بالدخل، إذ يحصل أعلى 50% من أصحاب الدخول على أكثر من 90%، في حين يحصل النصف الأفقر على أقل من 10% من إجمالي الدخول.
ويشير التقرير -الذي ينشر سنويا منذ عام 2018- إلى أن إصدار عام 2026 يأتي في وقت حرج، ففي جميع أنحاء العالم تتراجع مستويات معيشة الكثيرين، في حين تتركز الثروة والسلطة بشكل متزايد في أيدي النخبة، حسب تقرير أورده موقع الجزيرة الإنجليزي.
الثروة والدخللا يرتبط مستوى الثروة بمستوى الدخل دائما، فالأثرياء ليسوا بالضرورة الأعلى دخلا، مما يبرز الفجوة المستمرة بين ما يكسبه الناس وما يملكونه.
وتشمل الثروة القيمة الإجمالية لأصول الشخص، كالمدخرات والاستثمارات والعقارات، بعد خصم ديونه.
وفي عام 2025 امتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة العالمية، في حين امتلكت الشريحة المتوسطة التي تمثل 40% من سكان العالم نحو 23%، ولم يمتلك النصف الأفقر إلا 2%.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي نمت ثروة المليارديرات وأصحاب الملايين بنسبة 8% تقريبا سنويا، أي ما يقارب ضعف معدل نمو النصف الأفقر من سكان العالم.
أما أغنى 0.001% (أي أقل من 60 ألف مليونير) فيسيطرون الآن على ثروة تفوق 3 أضعاف ثروة نصف سكان العالم.
وحقق الفقراء مكاسب طفيفة، لكنها تتضاءل أمام التراكم السريع للثروة لدى الأغنياء، مما أدى إلى عالم تمتلك فيه أقلية ضئيلة قوة مالية هائلة، في حين لا يزال المليارات يكافحون للحفاظ على حالتهم الاقتصادية.
ويقاس الدخل باستخدام الأرباح قبل الضرائب بعد خصم مساهمات المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة.
وفي عام 2025 استحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 53% من الدخل العالمي، في حين حصل 40% من السكان على 38%، أما أفقر 50% فحصلوا على 8% فقط.
إعلان توزيع الثروة والدخل إقليميالا يزال مكان ميلاد الشخص أحد أقوى العوامل التي تحدد مقدار دخله والثروة التي يمكنه تكوينها.
ففي عام 2025 بلغ متوسط ثروة سكان أميركا الشمالية وأوقيانوسيا (أستراليا، ونيوزيلندا، ودول جزرية) اللتين جمعهما التقرير معا 338% من المتوسط العالمي، مما يجعلهما أغنى منطقة على مستوى العالم، وبلغت حصة الدخل 290% من المتوسط العالمي، وهي أعلى نسبة في العالم. تلتهما أوروبا وشرق آسيا، إذ بقيتا أعلى من المتوسط العالمي، في حين ظلت أجزاء واسعة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط أدنى بكثير من المتوسط العالمي.ويرسم التفاوت العالمي صورة قاتمة، لكن حجم فجوات الثروة والدخل يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، فبينما تُظهر بعض الدول توزيعا أكثر توازنا تكشف دول أخرى عن تركز شديد للثروة في أيدي قلة.