الثانوية العامة 2024.. بدء امتحان مادة اللغة العربية ببني سويف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ طلاب الصف الثالث الثانوي العام ببني سويف، منذ قليل ،اليوم السبت ،امتحانات الشهادة الثانوية،في مادة اللغةالعربية، داخل 45 لجنة تضم 19 ألفا و166 طالباً وطالبة على مستوى المحافظة بواقع : 12 ألف و716 طالباً وطالبة "علمي علوم"،و2059 طالباً وطالبة" علمي رياضة"، و4391 طالباً وطالبة بالُشعبة الأدبية .
من جانبه أعلن هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف،أنه تم تنفيذ الخطة التي أعدتها المديرية ، لتسهيل عقد الامتحانات، استأنفت، اليوم، عقب إجازة عيد الأضحى المبارك،بامتحان مادة اللغة العربية لكافة الشُعب والتخصصات ، لتختتم 17 يوليو المقبل لشعبة الآداب"بالفلسفة والمنطق" ولشعبة العلوم "بمادة الأحياء"، ويوم 20 يوليو "بالديناميكا " لعلمي رياضة
كما أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف تأكيداته السابقة على ضرورة التواصل الدائم بين غرفة عمليات التربية والتعليم والغرفة الرئيسية بالمحافظة والغرفة المركزية للوزارة وغرف العمليات الفرعية بالمدن والمراكز لتلقى أية بلاغات عن سير الإمتحانات بالمدارس علي مستوي المحافظة، والعمل على سرعة حلها بهدف خروج المحافظة بالشكل اللائق بها،مشيراً إلى توجيهاته لرؤساء المدن والقرى بالمتابعة على مدار الساعة والتأكد من توافر كافة التيسيرات اللازمة، والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بتأمين اللجان ومنظومة الامتحانات ، مشددًا على تكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس ، ومنع الباعة الجائلين ورفع الإشغالات وذلك لتوفير الهدوء فى محيط لجان الامتحانات.
هذا بالإضافة إلى التشديد على حظر اصطحاب الطلاب والطالبات التليفون المحمول أو أي أجهزة إلكترونية حديثة (سماعات ، ساعات سمارت، أجهزة إلكترونية) تساعد على الغش و ضرورة تحقيق الانضباط والنظام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تتعلق بأي محاولات للغش التقليدي أو الغش الإلكتروني فضلاً عن عدم دخول الملاحظين أيضا بالهاتف المحمول ، بجانب التنبيه على الطلاب بعدم الكتابة على كتيب المفاهيم وعدم إتلافه ، وتسليمه للمراقبين بعد إنتهاء الامتحان يومياً ،والتأكد من قيام الطالب بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة ( البابل شيت) وكراسة إجابة الأسئلة المقالية ) بصورة صحيحة ومراجعة الملاحظين والتوقيع عليها بصحة البيانات.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أطلقت الاثنين 10 يونيو 2024، ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2024، بامتحان مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية.
حيث أدى الطلاب امتحانات المواد غير المضافة للمجموع حتى يوم الأربعاء 12 يونيو، بينما بدأت امتحانات المواد الأساسية اليوم 22 يونيو عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وتستمر حتى 20 يوليو 2024.
وأكدت الوزارة عدة نقاط من بينها تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2024 في الساعة التاسعة صباحًا، ويُسمح للطالب بالتأخير عن موعد بدء الامتحان 15 دقيقة فقط، مع إمكانية تقديم عذر مقبول لرئيس اللجنة، وتبلغ مدة امتحان المواد غير المضافة للمجموع ساعة ونصف، بينما تبلغ مدة امتحان المواد الأساسية 3 ساعات أو ساعتين فقط حسب المادة.
جدول امتحانات الشهادة الثانوية العامة 2024المواد غير المضافة للمجموع
- 10 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية.
- 12 يونيو: الاقتصاد والإحصاء.
المواد الدراسية الأساسية:
- 22 يونيو: اللغة العربية.
- 25 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية.
- 29 يونيو: الفيزياء (علمي) / التاريخ (أدبي).
- 2 يوليو: اللغة الأجنبية الأولى.
- 6 يوليو: الكيمياء، الجغرافيا.
- 10 يوليو: الجيولوجيا والعلوم البيئية (علمي علوم) / الجبر والهندسة الفراغية (علمي رياضة) / علم النفس والاجتماع (أدبي).
- 13 يوليو: التفاضل والتكامل (علمي رياضة).
- 17 يوليو: الأحياء (علمي علوم) / الاستاتيكا (علمي رياضة) / الفلسفة والمنطق (أدبي).
- 20 يوليو: الديناميكا (علمي رياضة).
ويمكن لطلاب الشهادة الثانوية العامة 2024 الاطلاع على جدول الامتحانات على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.
جدير بالذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة 2024 قد بلغ 745 ألف طالب وطالبة، موزعين على 1981 لجنة سير في جميع أنحاء الجمهورية.
وتتمنى «البوابة نيوز»، لجميع طلاب الثانوية العامة 2024 التوفيق والنجاح في امتحاناتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 الصف الثالث الثانوي امتحان مادة اللغة العربية بدء امتحان لجان الامتحان بني سويف الثانوي العام الثانوية العامة الشهادة الثانوية اللغة العربية امتحانات الشهادة الثانوية طلاب الصف الثالث الثانوي مادة اللغة العربية وزارة التربية والتعليم الثانویة العامة 2024 التربیة والتعلیم علمی ریاضة
إقرأ أيضاً:
العربية لغة الحياة
#العربية_لغة_الحياة
د. #هاشم_غرايبه
هنالك اعتقاد شائع أن التشكيل في اللغة العربية جاء به “أبو الأسود الدؤلي” ثم طوره “الفراهيدي” الى شكله الحالي، ما جاءا به فعلياً هو رسم الحركة فوق نهاية الحرف، أما الحركات فهي موجودة أصلا منذ نشأة اللغة ذاتها، لكن لأن اللغة كانت في معظم استعمالاتها سماعية، بسبب قلة من يعرفون القراءة والكتابة، فلم تكن الحاجة ماسة لكتابة هذه الحركات على أواخر الكلمات، مثلما أن التنقيط لم يكن معروفا أيضا، بل كانت تعرف كلها بالسليقة، ولأن اللغة منطقية، فلم يكن يخطيء (يلحن) فيها أحد، إذ كان يظهر نشوزه فيصحح فورا.
رغم أن هنالك العديد من الميزات للغة العربية عن سائر اللغات الأخرى، إلا أن أميزها هي أنها لغة معربة، فيما جميع اللغات مبنية، أي أن الحركة على آخر الكلمة تحدد وظيفتها، فالمعرب صفة الحيوية، وبحسب موقعها تكون هذه الحركة، سواء كانت مرفوعة أومنصوبة أو مجرورة أو ساكنة.
كما أنه مع ثبات اللفظة، فإن تبديل الحركات على كل حرف نحصل على معنى مغاير، مثلا من الحروف الثلاثة (ق د ر)، بإمكاننا من هذا الجذر الواحد صنع ستة ألفاظ مستقلة متباينة في المعنى: فالقَدَرَ هو الأمر المكتوب من الله، والقَدْرُ هو المكانة والقيمة، والقِدْرُ هي وعاء الطهي، وقدَّرَ بمعنى حسَبَ، وقَدِرَ بمعنى تمكن، وقدَرَ بمعنى منع أو أنقص.
والميزة التي أعطت قيمة مضافة للعربية هي أن هذه الحركات جاءت مكملة لحروف الحركة (حروف العلة) وهي الألف والواو والياء، فالفتحة هي عبارة عن نصف المَدّةِ في حرف الألف، والضمة هي كذلك نصف واو، والكسرة هي نصف الياء، أما السكون فهي اللا حركة.
فائدة هذه الحركات أنها ضاعفت فاعلية الحروف من غير أن تزيد في عددها، ويمكن كتابة كلمات ذات حروف كثيرة من غير فصل هذه الحروف بحروف علة كما في اللغات الأخرى، والتي لا يمكن فيها لفظ الكلمة إلا إن كان الحرف متبوع بحرف من حروف الحركة، ولو أخذنا مثلا للتوضيح كلمة: (مُسْتَنْبَت) والتي تلفظ من غير مشقة رغم أنها من ستة حروف ليس بينها حرف علة واحد، فلو لفظناها بحروف اللغة الإنجليزية (mostanbat) فإننا نحتاج للزيادة على الحروف الستة الأصلية ثلاثة حروف علة.
هذه الحركات لا تقتصر دلالاتها على النفع اللغوي، بل تأتي في سياق منطقي مع الحياة، فتفسر سماتها، وتتوافق مع معطياتها الواقعية، وكل حركة تعطي المعنى المراد بلا لبس ولا غموض.
فالضمة شكلا جاءت من الواو لفظا، لكن الرفع معنى يأتي من السمو والعلو مقاما وتأثيرا.
فالرفع سمة الفاعل لأنه هو المؤثر صاحب الفعل والإرادة، فحق له أن يكون مرفوع القامة، وهو منطق الحضارة الإنسانية أيضاً.
والمبتدأ يجب أن يكون معرّفا لا نكرة وبادئا في الإخبار متبوعا لا تابعاً، والخبر الذي يترافق معه دوما لا يغادره ولا ينفصل عنه، لأنه حكم، والحكم لا يكون على نكرة، بل يحكم على ماهو معرف، وهذا هو منطق العدل، لذلك استوجب رفع المبتدأ والخبر، لأن كليهما في موقع المبادرة.
والفعل المضارع هو فعل قائم وأداء حاضر مستمر، لم ينتهي فعله بعد، فهو حركة مؤثرة في غيره، فاعلة في إحداث التغيير، فجاء مرفوعا في الأصل، إلا ان تسبقة أداة نصب أو جزم فتشكمه، فعندها لا يحق له أن يبقى مرفوعا.
أما النصب فجاء بالفتح، وهي مَدّةٌ قصيرة، لذلك جاءت على شكل ألف صغيرة مائلة الى شكل أقرب الى الإستواء، لذلك فالنصب ميلٌ الى الإستواء أي استقبال الفعل وتقبل نتيجته، وهذه سمة المفعول به الراضخ لما يحل به.
أما الجر فعلامته الكسرة، أي الإنكسار والخضوع، فمهما كان الإسم عظيما، إن جَرّهُ حرفُ جرٍّ كسرَ عَظَمته، وإن أُضيف الى نكرةٍ زادَهُ ذلك انكساراً وذلةً، لذلك جاءت الكسرة تحت الكلمة دلالة على التبعية وتعبيراً عن الدونية.
ويبقى السكون وعلامته دائرة مغلقة صغيرة تمثل فما مطبقا، دلالة الصمت وغياب التأثير، فشتّان بين رفع الفعل المضارع: (يقولُ) وبين (لم يقلْ) فجزمه أفقده حرف الحركة (و) فجعله ساكنا بعد أن كان يضج بالفعل والتأثير.