المطران عطا الله حنا: مطلبنا الأساسي هو توقف الحرب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة من فنلندا الذين وصلوا في زيارة تفقدية للقدس للقاء عدد من مرجعياتها الروحية وللتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الحرب .
رحب بهم المطران، مشيدا بمواقفهم وإنسانيتهم والتفاتتهم الكريمة من خلال زيارة تضامنية يعبرون من خلالها عن انحيازهم للحق والعدالة ورفضهم لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مظالم .
وأضاف “حنا”، بأن الكنيسة في هذه الديار أعلنت موقفها الواضح الرافض للحرب، والمطالب بأن ينتهي هذا العدوان والذي حصد أرواح الأبرياء، والذين يدفعون فاتورة هذه الحرب إنما هم المدنيون وخاصة شريحة الأطفال .
وتابع “ حنا” : عشرات الآلاف من الأطفال الايتام الذين فقدوا آباءهم وآمهاتهم والكارثة الإنسانية في غزة هي عميقة لا يمكن وصفها بالكلمات ولذلك فإن مطلبنا الأساسي في هذه الأوقات العصيبة هو أن تتوقف هذه الحرب .
وأكد "حنا"؟، أننا لسنا دعاة حروب وعنف وقتل وامتهان للكرامة الإنسانية بل نحن دعاة عدالة ورحمة وانحياز إلى جانب كل أنسان مظلوم ومتألم لا سيما شعبنا الفلسطيني والمسيحيون الفلسطينيون هم مكون أساسي من مكونات هذا الشعب، نرفض مظاهر العنصرية والكراهية بكل أشكالها وألوانها وندعو إلى المحبة والأخوة الإنسانية والتعاضد بين الإنسان وأخيه الإنسان ويجب أن نكون جميعا موحدين في دفاعنا عن الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مطالبتنا بأن تتوقف الحرب وأن يزول الاحتلال لكي ينعم الفلسطينيون بسلام طال انتظاره ولكي يعيش الفلسطينيون بحرية في وطنهم فلا يحق لأية جهة في هذا العالم أن تحجب الحرية عن شعبنا وان تمنع شعبنا من أن يعيش بسلام في وطنه .
قدم سيادته للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال غزة في ظل الحرب كما وتحدث بإسهاب عن القدس وما تتعرض له وكذلك الضفة الغربية كما وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفدا كنسيا كنيسة القيامة في القدس القديمة الاخوة الإنسانية الشعب الفلسطيني المظلوم
إقرأ أيضاً:
البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة ستتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.