زنقة 20 ا أنس أكتاو

حكمت محكمة إسبانية على رجل من أصل مغربي ويحمل الجنسية الإسبانية، بدفع غرامة قدرها 300 يورو لإرساله في غشت الماضي 6 رسائل إلكترونية تهديدية إلى القنصلية الإسبانية في الدار البيضاء بسبب تأخرهم في معالجة ملف زواجه.

وتوصل دفاعه إلى اتفاق مع وكيلة النيابة في القضية، التي خفضت طلبها إلى دفع غرامة شهرين بقيمة خمسة يورو يومياً (بمجموع 300 يورو) مقابل الاعتراف بالوقائع، التي كان قد أقر بها قبل المحاكمة بعد أن تراجع عن التهديدات التي أرسلها واعتذر عنها.

ومثل مواطن مغربي-إسباني أمام المحكمة الوطنية الإسبانية الجمعة بتهم تهديد دبلوماسيين إسبان بالقنصلية الاسبانية بالدارالبيضاء.

ذو بحسب ما نقلته وكالة إيفي الإسبانية الرسمية للأنباء، فإن ذات المُحَاكَم أرسل رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني إلى القنصلية الإسبانية ووصفهم بـ “المجرمين” قائلا إنه “يأمل قطع رقابهم”.

واتهم ذات المواطن المغربي، القنصلية الاسبانية بالدارالبيضاء بالتسبب في عدم حصوله على الجنسية الإسبانية بسبب عدم منحه شهادة المقابلة مع الزوج.

لكن في 13 شتنبر 2023، تراجع المتهم في رسالة بريد إلكتروني جديدة عن تهديدات، لذلك طلب المدعي العام تطبيق الظروف المخففة على المتهم. واعترف أنه كتب تلك الرسائل الإلكترونية في لحظة غضب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسبانية تُرحّل مغربيا متطرفًا لدواعٍ أمنية

زنقة20| علي التومي

ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على شخص مقيم في مدينة أولوت بإقليم كتالونيا، بعد صدور قرار نهائي بطرده من البلاد، على خلفية مشاركته في أنشطة اعتُبرت مهددة للأمن العام بإسبانيا.

ووفقا لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن قرار الطرد استند إلى تصنيفه كخطر على الأمن القومي، بسبب تبنيه أفكار متطرفة وتحريضية تتعارض مع مبادئ التعايش والديمقراطية.

وتشمل هذه الأفكار حسب وسائل إعلام إسبانية، دعوات لمقاطعة المجتمع الإسباني، ورفض القوانين المدنية بالبلاد، واعتبار الشريعة الإسلامية فوق الدستور الإسباني، فضلا عن تحريضه ضد طوائف دينية أخرى.

وحسب المصادر ذاتها، فإن المدان سبق أن حاول في عام 2017 تولي منصب إمام في بلدة بيسالو، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، ما دفعه للعودة إلى المغرب قبل أن يعود ويستقر في أولوت عام 2020، وبعد عدة طعون قضائية رفضتها المحاكم الإسبانية، أُلقي القبض عليه في الأول من يوليوز الجاري، وتم ترحيله عبر مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس.

ووفقا لنفس المصادر، فإن هذه العملية تعد جزءًا من إستراتيجية أمنية مشددة تنفذها الشرطة الوطنية الإسبانية ضد الأفراد المرتبطين بالتطرف أو الإرهاب الجهادي، لا سيما في إقليم كتالونيا، بالتعاون مع قوات أخرى مثل شرطة كتالونيا والحرس المدني.

مقالات مشابهة

  • ملقا الإسبانية تنسحب من استضافة كأس العالم 2030
  • المرور يوضح غرامة القيادة على أكتاف الطريق والمسارات التي تُمنع القيادة فيها
  • تهديدات بالقتل لرئيس نابولي بعد رفض عرض غلطة سراي لأوسيمين
  • القنصلية العامة لفرنسا بجدة تحتفل بعيدها الوطني
  • روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينجراد اعتبارًا من 29 أغسطس ردًا على قرار وارسو
  • الشرطة الإسبانية تُرحّل مغربيا متطرفًا لدواعٍ أمنية
  • مسؤول مغربي يدعو إلى الانخراط الدائم في محاربة الفساد بأفريقيا
  • إعفاء إمام مغربي من مهامه بهولندا إلتقى رئيس وزراء إسرائيل
  • محمد بن عيسى دبلوماسي ومثقف مغربي حوّل مدينته إلى قبلة ثقافية
  • أمانة جدة: 20 مليون ريال غرامة تصريف مياه الصرف الصحي في شبكات الأمطار