الفاعليات الوطنية بمصراتة تستنكر إحاطة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الوطن|رصد
أصدرت الفاعليات الوطنية بمدينة مصراتة بياناً استنكرت فيه إحاطة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن، معبرة عن استغرابها تجاهل خوري للتوافقات التي تم إنجازها بين مجلسي النواب والدولة، وعلى رأسها القوانين الانتخابية التي أنتجتها لجنة “6+6”.
وأشار البيان إلى أن الإحاطة لم تذكر التوافق الضروري على تشكيل حكومة جديدة واحدة تشرف على الانتخابات وتضمن نجاح العملية الانتخابية وقبول نتائجها ، كما انتقد البيان إحاطة خوري واعتبرها محملة بعبارات فضفاضة وجمل مكررة فقدت تأثيرها، ملَّ الليبيون من سماعها، ولم تقدم أي خارطة طريق نحو حل جاد وفعال.
كما أبدى البيان رفضه للدعوة لاعتماد ميزانية واحدة للحكومتين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد محاولة لشرعنة الانقسام وترسيخ الفساد وتدمير كيان الدولة.
ودعت الفاعليات الوطنية بمصراتة البعثة الأممية إلى التعاطي الجاد والفعال مع العملية السياسية والبناء على التوافقات المنجزة، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية لحل الأزمة كما دعت كافة التجمعات والفاعليات المدنية والسياسية إلى التكاتف وتنسيق الجهود لتجسيد الإرادة الوطنية في دولة مدنية مستقرة ذات سيادة.
الوسوم#الانقسام #الحكومة الانتخابات التوافقات الفسادالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانقسام الحكومة الانتخابات التوافقات الفساد
إقرأ أيضاً:
برلماني: تدريب وتأهيل المعلمين يعكس إيمان القيادة السياسية بدورهم في بناء الأجيال
ثمن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية، بشأن دعم وتطوير المنظومة التعليمية في مصر.
وقال النائب زكي عباس، إن هذه التوجيهات تعكس إيمان القيادة السياسية بدور التعليم كركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري وتحقيق التنمية الشاملة.
وأشاد عضو مجلس النواب، باهتمام الرئيس السيسي بتأهيل وتدريب المعلمين، واعتباره ذلك أحد أهم أولويات إصلاح العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن المعلم هو حجر الأساس في بناء الأجيال، وأن الاستثمار في تطوير قدراته ينعكس بشكل مباشر على جودة التعليم ومخرجاته.
وأكد النائب زكي عباس، أن توجيهات الرئيس بتعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأكاديمية العسكرية المصرية تمثل خطوة إيجابية نحو ترسيخ الانضباط وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء، بما يسهم في تشكيل جيل واعٍ، منتمي، ومسلّح بالعلم والقيم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم اهتمامًا غير مسبوق، بدءً من تطوير المناهج وتحديث البنية التحتية للمدارس، مرورًا بتوفير الوسائل التكنولوجية الحديثة، وانتهاءً بالتركيز على العنصر البشري ممثلًا في المعلمين، الذين يجب أن يحظوا بكافة سبل الدعم والرعاية.