تيتيه: تحريك العملية السياسية بات أمرا ملحًا.. ونتفهم إحباط الليبيين
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قالت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، إن التسرع في العملية السياسية وخارطة الطريق يهدد بتقويض شرعيتها واستدامتها.
وأضافت في حوار مع “بوابة الوسط”، أن تحريك العملية السياسية بات أمرا ملحًا كما نتفهم تماما الإحباط الذي عبر عنه الكثير من الليبيين.
وشددت على ضرورة أن تكون خارطة الطريق نتاج عملية تشاورية شاملة وذات مغزى، وأن تُبني على التوافق حول سبل المضي قدماً نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
وتابعت: “هذا يعني التواصل مع عموم الليبيين في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط مع القادة السياسيين والأمنيين”.
وأكملت: “نحن بحاجة إلى فهم وجهات نظر الليبيين اليوم، في ضوء التطورات التي طرأت منذ تعليق العملية الانتخابية الأخيرة”.
وذكرت أن هذه التطورات قد تكون أثرت على آراء الناس بشأن نوع الحل السياسي الأنسب لتحقيق تطلعاتهم.
وأشارت إلى إجراء مشاورات على مستوى البلاد لضمان تمثيل أصوات جميع الليبيين من مختلف المناطق والمكونات الاجتماعية والمجتمعات المحلية والانتماءات السياسية.
وبينت أن هدف البعثة هو تقديم خارطة طريق محددة زمنياً وقابلة للتطبيق، تستند إلى توافق الآراء، وبإمكانها أن تفضي إلى إجراء الانتخابات.
وأكدت ضرورة أن تحظى خارطة الطريق هذه بدعم مجلس الأمن ونعتقد أن هذا النهج سيخدم الشعب الليبي بشكل أفضل على المدى الطويل.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي: نقف خلف قيادتنا السياسية ونرفض مزاعم "إسرائيل الكبرى"
أعرب بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، عن رفضه القاطع لما أُثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يُسمّى بـ"إسرائيل الكبرى"، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل استفزازاً خطيراً وتتناقض مع أسس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال العبيدي، إن هذه المزاعم لا تخدم أي مسار نحو السلام العادل والشامل، بل تفتح المجال لمزيد من التوتر في المنطقة، وتبعث برسائل سلبية تعرقل أي جهود للتسوية السياسية.
وأكد أن مصر حكومةً وشعباً، ترفض أي محاولات لفرض واقع جديد أو تغيير الحقائق التاريخية والجغرافية، وتتمسك بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها على أراضيها المعترف بها دولياً، مشدداً على أن أبناء مصر في الخارج يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من مواقف وقرارات دفاعاً عن الوطن ومصالحه العليا.
وشدد على أن المصريين في الداخل والخارج يجمعهم موقف ثابت في دعم مؤسسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، والوقوف في خندق واحد لحماية الأمن القومي المصري ودعم استقرار المنطقة.
وأضاف أن السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة، ووقف أي مشاريع توسعية أو أفكار وهمية تضر بالاستقرار الإقليمي، وتعيد المنطقة إلى دوائر العنف وعدم الاستقرار، مؤكداً أن مصر ستظل منارة للسلام وحصناً للعروبة.