موريتانيا تدعو إلى إقامة تحالف ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، دول غرب أفريقيا إلى التعاون لمواجهة الجماعات الإرهابية، وذلك في مقابلة مع صحفية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد نهاية الشهر الجاري.
وقال الغزواني، في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الجمعة، خلال الحملة الانتخابية قبل الانتخابات المقررة في 29 يونيو الحالي، "على المنطقة أن تولد إرادة سياسية مشتركة لتكون قادرة على مكافحة انعدام الأمن".
واضاف "أنا لست من أولئك الذين يعتقدون اليوم أن الدول يمكن أن تواجه تهديدا مثل الإرهاب بشكل فردي".
ويتوقع أن ينتخب الرئيس الموريتاني، البالغ من العمر 67 عاما، لفترة ولاية ثانية كرئيس للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة والتي تقع في موقع استراتيجي بين شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وقال الرئيس الموريتاني إن "الوضع الأمني في المنطقة ليس جيدا على الإطلاق" بل أصبح "أسوأ".
تتمتع موريتانيا بحدود تزيد عن 2000 كيلومتر (1250 ميلاً) مع جمهورية مالي.
وبينما انتشر الإرهاب في منطقة الساحل، لم تشهد موريتانيا أي هجوم منذ عام 2011.
وقال الغزواني "نحن بحاجة إلى تشكيل ائتلاف"، داعيا دول المنطقة إلى "التوحد".
ودعا إلى بديل محتمل لتحالف دول منطقة الساحل الأفريقي الخمسة (G5)، الذي أنشئ عام 2014 من قبل موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، لمواجهة التطرف.
وانسحبت مالي وبوركينا فاسو والنيجر من تحالف مجموعة الخمس في السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس الموريتاني: "إذا لم تكن مجموعة الساحل الخمس هي المجموعة الصحيحة، فيجب علينا العثور على شيء آخر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موريتانيا مكافحة الإرهاب الإرهاب جماعات إرهابية منطقة الساحل الأفريقي دول منطقة الساحل الرئیس الموریتانی
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.