رغم سعارها المرتفع.. قرب نفاذ تذاكر حفل عمرو دياب بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يستعد الفنان عمرو دياب لإحياء حفل غنائي ضخم في مراسي الساحل الشمالي يوم 29 يونيو الجاري، ضمن سلسلة حفلات موسم الصيف.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار تذاكر الحفل، إلا أن التذاكر أوشكت على النفاد ليحمل الحفل شعار "كامل العدد" كما هو معتاد لجميع حفلات عمرو دياب داخل مصر وخارجها.
أسعار تذاكر الحفل
طرحت الشركة المنظمة تذاكر الحفل في خمس فئات مختلفة، جاءت أسعارها كالتالي:
- الفئة الأولى (VIP): 5500 جنيه
- الفئة الثانية (VIP): 4500 جنيه
- الفئة الثالثة: 4000 جنيه
- الفئة الرابعة: 3500 جنيه
- الفئة الخامسة: 3000 جنيه
- VIP لاونج: تبدأ الأسعار من 100 ألف جنيه وتصل إلى 200 ألف جنيه حسب عدد الأفراد.
تفاصيل أغنية تتحبي
ومن جانبه، طرح الفنان عمرو دياب، مؤخرًا أحدث أعماله الغنائية، والتي تحمل اسم "تتحبي"، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
أغنية "تتحبي" من كلمات تامر حسين، وألحان وتوزيع محمد يحيى، ميكس وماستر أمير محروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعار كامل العدد كلمات تامر حسين اسعار تذاكر الحفل الفنان عمرو دياب محمد يحيي حفلات عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
خبير: تنمية الساحل الشمالي ضرورة وطنية يجب ألا تقتصر على طبقة بعينها
في ظل توجه الدولة المصرية نحو إعادة رسم الخريطة العمرانية وتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية والساحلية، تبرز منطقة الساحل الشمالي كإحدى أهم البقع الجغرافية المرشحة لتكون نموذجًا للتنمية الشاملة والمستدامة. فعلى امتداد الشريط الساحلي من الإسكندرية وحتى السلوم، تتوزع عشرات المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية والمناخية الفريدة، والتي ظلت لعقود حكرًا على أنماط موسمية محدودة من الاستثمار والسياحة الخاصة.
وفي هذا السياق، شدد صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية السابق، على ضرورة أن تتحول تنمية الساحل الشمالي إلى "مشروع وطني" يحقق العدالة الاجتماعية، ويضع حدًا لفكرة اقتصاره على فئة محدودة من المجتمع. وفي تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، طرح الجندي رؤية شاملة لإعادة توظيف الساحل، بما يجعله مركزًا عمرانيًا نشطًا على مدار العام، لا مجرد وجهة موسمية صيفية، مع الدعوة إلى فتح القرى المغلقة أمام المواطنين، وإنشاء مدن متكاملة تتسع للجميع.
و قال الجندي، إن مشروعات التنمية العمرانية في مصر، أينما كانت، تمثل خطوة رائعة ومطلوبة، مشددًا على أن الساحل الشمالي تحديدًا يُعد من أهم وأجمل المناطق المؤهلة للتنمية الشاملة.
وأضاف الجندي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن "الساحل الشمالي المصري يتمتع بمقومات طبيعية ومناخية استثنائية تجعله من أنسب السواحل في العالم سواء للاصطياف صيفًا أو للاستجمام شتاءً"، لافتًا إلى أن تنميته ضرورة حيوية لكي يتم استغلال إمكاناته ومرافقه على مدار العام، وليس في فصل الصيف فقط.
وأشار إلى أن مصر تمثل الجار الجنوبي لأوروبا، وتتشارك معها في سواحل البحر الأبيض المتوسط، قائلًا: "بينما تعاني أوروبا من شتاء قارس، فإن الشتاء في مصر يُعد أقرب إلى الصيف بالنسبة للأوروبيين، وهو ما يجعل من الساحل الشمالي المصري فرصة مثالية ليكون مشتى عالميًا".
وشدّد الجندي على ضرورة إعادة توظيف الساحل الشمالي بالكامل، بحيث يتم تعميره وإنشاء مدن ومنتجعات متكاملة المرافق والأنشطة، توفر خدمات متواصلة للسكان والزوار على مدار السنة، وليس فقط في شهور الصيف. وأوضح أن "الكثير من القرى السياحية الموجودة حاليًا مغلقة أمام المواطنين، وهذا يستدعي إعادة تأهيل هذه المساحات وفتحها للاستخدام العام".
وأضاف: "نريد أن نرى عشرات المدن على طول الساحل الشمالي، من مدينة العلمين الجديدة وحتى السلوم، فهناك مناطق حيوية وجميلة يمكن استغلالها في إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة للحياة والعمل، لا للسياحة فقط".
كما دعا إلى توسيع نطاق التنمية غربًا، بحيث لا يتوقف الاهتمام عند المناطق المعروفة حتى مرسى مطروح، بل يمتد من حدود الإسكندرية وحتى السلوم، مشيرًا إلى أهمية استثمار الإمكانات الطبيعية والبشرية في هذه البقعة الاستراتيجية.
وفي ختام تصريحه، قال الجندي: "أحيي الدولة على جهودها في تنمية هذه المناطق، وأتمنى أن تراعي هذه المشروعات العدالة الاجتماعية، بحيث تكون المدن الساحلية الجديدة جاذبة لكل فئات الشعب، وليس طبقة واحدة فقط. ويجب أن يشعر المواطن أن الساحل الشمالي ليس حكرًا على الأغنياء، بل حق لكل المصريين".