اتجاه السماسرة فى عمومية المقاصة إلى عدم إبراء ذمة العضو المنتدب السابق للشركة بسبب مخالفات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
علمت «الوفد» أن 50% من شركات السمسرة تتجه إلى عدم إبراء ذمة العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة السابق.
كشفت مصادر خاصة لـ«الوفد» عن أن السماسرة الذين يمثلون 45% من حصة الشركة سوف يقودون مطلبًا فى الجمعية العمومية للمقاصة المقرر عقدها فى 16 يوليو 2024 إلى عدم إبراء ذمة العضو المنتدب السابق للشركة، وأيضًا مطالبة مجلس إدارة المقاصة بتقديم تقرير شامل وتفصيل عن مبررات استقالة العضو السابق.
كانت «الوفد» فى أكتوبر عام 2023 قد انفردت بكواليس وأسرار استقالة العضو المنتدب للمقاصة من منصبه، وذلك قبل عام من انتهاء مدة المجلس القانونية صيف عام 2024...
كما رصدت «الوفد» وقتها ما تردد فى مجتمع سوق المال بأن من ضمن المخالفات الجديدة عدم قيام شركة مصر للمقاصة بسداد الضرائب المستحقة لوزارة المالية نتيجة عمليات التسوية للسندات وأذون الخزانة، والأسهم التى وصلت إلى قرابة المليار جنيه، للاستفادة من عوائد المبلغ، بالإضافة إلى التراخى فى عملية فصل أيضاً السندات وأذون الخزانة ونقلهما إلى الشركة الجديدة الشركة المصرية للقيد والإيداع المركزى المؤسسة لهذا الغرض وتسوية عمليات السندات وأذون الخزانة، وكان سبب التراخى الاستفادة من عوائد هذه السندات.
كما كشفت «الوفد» أيضًا عن دور الرقابة المالية فى تصحيح مسار شركة مصر للمقاصة، وارتكز هذا التصحيح على ثلاثة محاور، تتمثل فى الحوكمة والمخاطر والمراجعة والمراقبة الداخلية بالشركة لضمان أفضل سبل الحوكمة بالشركة.. ويرأس علاء عامر مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة.
كلام صورة:
علاء عامر رئيس شركة مصر للمقاصة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل عمليات التوظيف بحلول 2040
ظهر تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريبًا عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير "الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب "2024-2040"، 16 اتجاهًا ناشئًا، ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءًا من أتمتتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقّع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة، على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، و تحليل منصة "Futures Platform" لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الدراسة بين هذه الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، لمساعدة صُناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عمليًا في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل واهتمامات الموظفين في المستقبل.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، إنه مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة ، مشيرة إلى أن تحديد الاتجاهات يمثل مهمة سهلة؛ أما الجهد الحقيقي فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهّز مجتمعنا لتطورات المستقبل.
وأضافت الحسن، نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة ، منوهة إلى أن هذا التقرير يشكّل دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية.
ويتخطى تقرير الاتجاهات الناشئة دراسات الاتجاهات التقليدية، حيث يعرض كل اتجاه مع توجيهات عملية، مما يساعد صانعي السياسات وقادة أقسام الموارد البشرية وأصحاب العمل على التعامل مع تطورات المستقبل.
كما يرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولًا إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي ، مثلًا، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاثة محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، وذلك لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.
أخبار ذات صلةومن أبرز نتائج التقرير ضمن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كانت الاتجاهات المحددة هي التوظيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي ، والتجربة الغامرة باستخدام الواقع الممتد، وإدخال تقنيات التلعيب في بيئة العمل ، حيث سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل عملية التوظيف عن طريق توفير اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، بينما تحول تقنيات الواقع المختلط التدريب والتفاعل بين الموظفين، وتعزز تقنيات التلعيب في العمل تفاعل الموظفين والمحافظة على التعلم والإنتاجية في بيئة العمل.
وضمن اتجاه ثقافة بيئة العمل تحدد الاتجاهات بروز نهج إداري جديد يتيح للفرق إدارة نفسها والإشراف على مختلف الجوانب التشغيلية، وسيوفر الذكاء الاصطناعي الدعم في برامج رفاهية وسعادة الموظفين.
وفي اتجاه التحولات التنظيمية، يبرز في الاتجاهات المحددة الطلب على علماء البيانات، وإعطاء الأولوية للخبرة بدلًا من التعليم، وظهور المتقاعدين الشباب، حيث تشير التوقعات إلى أن الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤى البيانات سيزيد الطلب على علماء البيانات، وستقل أهمية شهادات التعليم العالي، ما يؤدي إلى إعادة تقييم ممارسات التوظيف الحالية لإيلاء الأولوية للمهارات والإنجازات المهمة.
وفي الوقت نفسه، يختار الموظفون في الثلاثينات والأربعينات من عمرهم الخروج من المسارات المهنية التقليدية والتقاعد المبكر سعيًا لمزيد من الحرية والأهداف الشخصية.
كما تبرز مفاهيم جديدة مثل الذكاء الجمعي للتصميم التعاوني الذهني، ما يشجع القادة على اختبار صمود الإستراتيجيات مقابل التطورات منخفضة الاحتمال وعالية التأثير.
كما يقدّم التقرير في ختامه أداة تفاعلية تتيح للقراء تقييم التأثير المحتمل لكل اتجاه وغموضه، ما يساعد الدائرة والجهات الحكومية الأخرى على إيلاء الأولوية لاستجابتها.
وستواصل الدائرة دمج تلك النتائج في رسالتها الأوسع، واستخدامها لتصميم البرامج التعليمية والتخطيط للموارد البشرية، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر الخدمات الحكومية، وبناء قطاع حكومي أكثر مرونة وقدرة، إذ تطبّق الدائرة ذلك بهدف رعاية ثقافة مدفوعة بالمواهب مع مساعدة الجهات على استقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.
ويأتي التقرير الأول ضمن سلسلة دراسات استشرافية الذي طوره قسم الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ضمن إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين حكومة أبوظبي من العمل كمنظومة موحدة ومدفوعة بالبيانات ومتمحورة حول الإنسان.
المصدر: وام