نصائح لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أشارت الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يسبب تلفًا كبيرًا للجلد، مثل الجفاف، البقع الداكنة، والتجاعيد، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، الذي يُعد الأكثر شيوعًا في العالم. ولحماية الجلد أثناء التواجد على الشواطئ، يُنصح باستخدام كريم واقٍ من الشمس يتمتع بعامل حماية 30 أو أكثر، والتأكد من أنه "واسع الطيف".
وحسب مؤسسة "تيمبل هيلث"، يُعتبر وضع قبعة بحافة تزيد عن 5 سم مفيدًا لحماية بشرة الوجه من أشعة الشمس. كما تُعد النظارات الشمسية أداة مهمة لحماية العينين والبشرة الرقيقة حولها، ويجب التأكد من أن النظارات توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، لذا يُنصح بتقليل التعرض للشمس خلال هذه الفترة. يجب اتخاذ إجراءات الحماية مثل الجلوس تحت مظلة، وتجديد وضع الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين حسب تعليمات المنتج، بالإضافة إلى شرب الماء بانتظام للحفاظ على ترطيب الجسم في الطقس الحار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.