قناة إسرائيلية: الأمواج تجرف جزءًا من الرصيف البحري الأمريكي قبالة غزة إلى شاطئ "تل أبيب"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهر جزء مُنجرف من الرصيف البحري العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة عند شاطئ "فريشمان" في تل أبيب.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن الرصيف تعرض لأضرار؛ بسبب أمواج البحر الهائجة يوم الجمعة الماضي، وكان لا بد من إزالته لإصلاحه للمرة الثانية منذ أن بدأ عملياته في مايو الماضي، وتم إعادة ربطه واستؤنفت العمليات يوم الأربعاء الماضي.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه يمكن تفكيك الرصيف في وقت مبكر عما هو مخطط له؛ لأنه لم يفلح في تخفيف نقص الإمدادات التي يعاني منها القطاع الفلسطيني، في ظل غلق إسرائيل للمعابر مع القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة إسرائيلية الأمواج الرصيف البحري الأمريكي غزة شاطئ تل أبيب
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟