أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في "الحرب على المسيرات"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن أوكرانيا عرضت على إسرائيل تقديم المساعدة في الحرب ضد الطائرات الإيرانية المسيرة لكن تل أبيب رفضت ذلك.
وبحسب القناة التلفزيونية، خططت أوكرانيا لدعوة خبراء إسرائيليين إلى البلاد حيث يمكنهم دراسة الطائرات المسيرة واختبار أنظمتها المضادة للمسيرات، وفي المقابل أرادت كييف أن تحصل على تقنيات حديثة.
وأكدت القناة 12 أن إسرائيل لم تأخذ الفكرة على محمل الجد، رغم العديد من الطلبات التي تلقتها تل أبيب من كييف، واستمرت في تجاهلها.
وذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير ان الجيش الإسرائيلي اعترف بأنه ليس لديه قدرة مطلقة على مواجهة الطائرات المسيرة التي يطلقها "حزب الله" يوميا.
وكان قد أسقط الجيش الإسرائيلي مئات الطائرات المسيرة الهجومية والاستطلاعية منذ بداية الحرب، لكن نسبة النجاح في اعتراض المسيرات لا تقترب من نسبة اعتراض القذائف الصاروخية التي تُطلق من قطاع غزة، حسب الصحيفة.
ويحاول الجيش الإسرائيلي مواجهة طائرات "حزب الله" المسيرة من خلال اكتشافها والتحذير منها واعتراضها. ولا تزال منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تحاول التوصل إلى حل لمواجهة تهديد المسيرات.
وفي محاولة لمواجهة هذه المسيرات، "عزز الجيش الإسرائيلي حساسية الرادارات إلى أعلى مستوى. ولكن هذا الأمر يؤدي في حالات كثيرة إلى انطلاق صفارات إنذار كاذبة ما يجعل حياة السكان في الشمال لا تحتمل".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "حزب الله يتقن تشغيل المسيرات وقدراته النارية بشكل يثير الإعجاب نسبيا"، وتأتي أقواله في أعقاب المقطع المصور الذي نشره "حزب الله" يوم الثلاثاء الماضي، لمسيرة انطلقت من لبنان وتمكنت من تصوير مناطق حساسة جدا في خليج حيفا، بينها مجمع صناعة الأسلحة "رفائيل" ومرسى السفن الحربية والغواصات في ميناء حيفا، وذلك من دون أن يعلم الجيش الإسرائيلي أي شيء عن هذه المسيرة قبل نشر مقطع الفيديو الذي وصلت مدته إلى 10 دقائق تقريبا.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كييف الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة
رصد محللون إسرائيليون حجم التناقض بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بشأن حالة المجاعة في غزة، وقالوا إن هناك ما يثبتها حتى عندما يحاولون نفي حدوثها. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في العالم كما في هولندا وإسبانيا.
وفي هذا السياق، نفت القناة-14 وجود مجاعة في غزة، وقالت "هذه أكذوبة كبيرة، لم يمت أي طفل جوعا، وإذا أردنا أن نستعيد مخطوفينا فيجب قطع الوقود والماء والمساعدات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيبlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listووفق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي بالقناة "كان-11" فإن الجيش الإسرائيلي يبلغ الصحفيين أن "لا مجاعة في غزة" مشيرا إلى أن المتحدث باسم الجيش نشر بنفسه قبل عدة أيام فيديو لعدد كبير من الغزيين ينقضون على شاحنات المساعدات في محاولة للحصول على طعام.
ومن جهة أخرى، ذكرت القناة-13 أن طبيبة الأطفال ميخال فالدون كتبت منشورا وأرفقته بصورة طفل غزي يعاني من الجوع، قالت فيه "إن كنتم تقولون لي إن هذا الطفل كان يعاني من ضمور عضلات، فأنا كطبيبة أطفال أقول لكم كلا، هذا ليس ضمور عضلات.. هذا جوع".
واشتد النقاش على شاشة القناة-13 بين اثنين من الضيوف، أحدهما يؤكد وجود مجاعة في غزة والثاني ينفي، فبينما قال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة يوسيف يسرائيل "هناك مجاعة في غزة.. الناس يتضورون جوعا" رد أودي تيني وهو مستشار إستراتيجي وإعلامي، بالقول "لا توجد مجاعة في غزة.. وإن كانت هناك مجاعة فالمسؤول حركة حماس".
احتجاجات وطردومن جهة أخرى، سلطت القنوات الإسرائيلية على الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم، وذكرت القناة-13 أن هولندا تصعد من إجراءاتها ضد إسرائيل وتقرر منع دخول أراضيها على وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وحدد مراسل الشؤون الخارجية في القناة-13 قائمة الدول التي تقاطع هذين الوزيرين، وتشمل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وهولندا.
إعلانوأوردت القناة-12 تقريرا يسلط الضوء على ما أطلق عليها موجة ضربت أوروبا بقيادة اليونان، عبر عدة فعاليات ضد إسرائيليين ويهود، وذكر أن هذه الفعاليات تحولت إلى مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعونه إلى طرد كل السياح الإسرائيليين.
كما قالت القناة "كان-11" إن ظاهرة طرد الإسرائيليين من أماكن الترفيه باتت منتشرة في أنحاء أوروبا، حيث ترفع شعارات ضدهم من قبل "تقتلون الناس وتأتون لقضاء العطلة.. اذهبوا من هنا".
وحسب يرون روزين، وهو قائد في سلاح الجو سابقا، فإن "إسرائيل تتعرض للضرر وتدفع ثمنا باهظا جدا، والمخرج من ذلك هو إنهاء الحرب في غزة".