المناطق_الرياض

أعلنت الهيئة العامة للطرق، أن العمل مازال جارياً لاستكمال تنفيذ المرحلة الرابعة من طريق جدة – مكة المكرمة المباشر، البالغ طولها 11 كيلومتراً، بنسبة إنجاز 24%.

ويتم تنفيذ الطريق بـ4 مسارات في كل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 16 متراً، وتم تقسيم تنفيذ الطريق إلى 4 مراحل، حيث تم افتتاح 3 مراحل من الطريق للحركة المرورية بطول 51 كيلومتراً، من بداية الطريق حتى تقاطعه من طريق حدا الجموم.

أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: أكثر من 180 عملية مراجعة واعتماد وجولة تفتيشية خلال يناير الماضي 12 فبراير 2024 - 1:32 مساءً “هيئة الطرق”: 93.2% نسبة الالتزام في تنفيذ المشاريع 23 يناير 2024 - 3:53 مساءً

ويعد طريق جدة – مكة المكرمة المباشر من أهم الطرق الحيوية التي تخدم ضيوف الرحمن، وتسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، كما يعد من المشاريع الإستراتيجية والحيوية لخدمة المعتمرين والحجاج، ويحقق الربط المباشر بين مطار الملك عبدالعزيز بجدة والطريق الدائري الرابع بمكة المكرمة، ويختصر وقت الوصول إلى 35 دقيقة.

كما يخفف الازدحام المروري على طريق الحرمين وطريق جدة – مكة المكرمة، ويحسن الحركة داخل جدة، ويبلغ طول الطريق 62 كيلومتراً، يبدأ من تقاطع حي النزهة بمحافظة جدة (المطار) حتى الدائري الرابع بالعاصمة المقدسة.

ويسهم المشروع في استيعاب الزيادة التي تستهدفها رؤية السعودية 2030 في خدمة ضيوف الرحمن، وخدمة مناطق وأحياء سكنية جديدة شرق جدة وشمال مكة المكرّمة، واختصار معدل زمن الرحلة بين شمال جدة ومكة المكرّمة، وربط مطار الملك عبدالعزيز بمكة المكرّمة، وهو ما يؤكّد حجم التكامل بين مختلف قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة الطرق مکة المکرمة طریق جدة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة

 

مع إعلان صنعاء الانتقال إلى المرحلة الرابعة من عمليات الحصار البحري ضد كيان الاحتلال، تدخل المواجهة العسكرية فصلاً أكثر جرأة في سياق تصعيد متدرّج بدأ مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنامى على مراحل اتّسمت بالتوسع المدروس في بنك الأهداف. حيث تعتبر هذه المرحلة تراكم عملياتي تصاعدي، انتقل من استهداف السفن المرتبطة مباشرة بموانئ الاحتلال، إلى فرض معادلة عقابية شاملة تشمل كل شركة تواصل التعامل مع تلك الموانئ، أيّاً كانت جنسيتها أو وجهة سفنها.

وتشمل المرحلة الجديدة رصد واستهداف السفن التابعة لكبرى شركات الشحن البحري في العالم، مثل ميرسك، CME، Hapag-Lloyd، Evergreen وغيرها. لا يقتصر التهديد على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، بل يشمل كل سفينة مملوكة لشركات تتعامل تجارياً مع تلك الموانئ، أينما وجدت. وقد بدأ الرصد الفعلي للسفن العاملة في خطوط الإمداد بين موانئ المتوسط الشرقي والموانئ المحتلة، إضافة إلى ناقلات النفط المرتبطة بعمليات التزويد اليومي لكيان الاحتلال.

كما تحرص صنعاء على توثيق عملياتها كمشاهد عملية إغراق السفن ومنها ما كان متجهاً إلى ميناء إيلات. وعلى الرغم من أن الميناء مغلق منذ أشهر، إلا أن التصعيد الأخير يستهدف توسيع نطاق الحظر ليشمل ميناءي حيفا وأسدود، وهو ما يُعد تطوراً استراتيجيا في عمق البحر الأبيض المتوسط.

المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تجد نفسها أمام خصم لا يتبع نمطاً تقليدياً في التموضع أو الاستهداف. كما أن البنية غير المركزية لعمليات صنعاء، واعتمادها على التضاريس الجغرافية والانتشار المرن، يقلل من فعالية الضربات الجوية، ويجعل الرد الإسرائيلي أقرب إلى المعاقبة الرمزية منها إلى الفعل الرادع. ويقول الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إلى أن عدم وجود قواعد عسكرية دائمة أو منشآت حساسة واضحة للاستهداف في اليمن، فضلاً عن فاعلية الأجهزة الأمنية لدى صنعاء، جعل كل محاولات الرد الإسرائيلية أقرب إلى محاولة “إرباك” داخلية دون مكاسب عملياتية.

الولايات المتحدة، التي حاولت في الأشهر الماضية تنفيذ ضربات استباقية ضد أهداف في اليمن، فشلت بدورها في ردع صنعاء أو إيقاف عملياتها البحرية. الموجة الأولى من الضربات الأميركية لم تحقق أي أثر استراتيجي يُذكر، بل تسببت أحياناً في تقوية سردية صنعاء داخلياً، باعتبارها طرفاً يتعرض للعدوان بسبب موقفه السياسي من غزة.

المفارقة أن صنعاء، رغم التفاوت الهائل في الإمكانيات العسكرية مقارنة بواشنطن أو تل أبيب، استطاعت الحفاظ على نسق عملياتي مستمر، بل ورفع سقف التصعيد على مراحل، ما يدل على أن الردع الأميركي لم يعد كافياً في التعامل مع الجهات الفاعلة غير التقليدية في المنطقة.

بالتوازي مع هذا المسار العسكري، يتكرّس تحوّل سياسي لا يمكن تجاهله. فالحكومة في صنعاء، التي وُصفت لسنوات بأنها غير شرعية أو متمردة، باتت تبني اليوم شرعية وظيفية وميدانية نابعة من قدرتها على التأثير الفعلي في موازين الصراع، ليس فقط داخل اليمن، بل في الإقليم. نجاحها في فرض معادلة ردع بحرية، والتزامها بخطاب سياسي منضبط لم يكن يوماً مجرد دعاية، منحها مساحة أكبر من الحضور السياسي والإعلامي في ملفات تتجاوز الحدود الوطنية.

هذه التحولات لا تعني بالضرورة الاعتراف الدولي الرسمي، لكنها تشير إلى واقع سياسي جديد يتشكل في المنطقة، طرفه الأساسي قوى تصاعدت بفعل مراكمة القوة الذاتية، وتماسك الخطاب، وفعالية الأداء العملياتي، لا بفعل التسويات أو الرعاية الدولية.

في مرحلة يشتد فيها الضغط على غزة، تبدو صنعاء كطرف يحافظ على تصعيد ميداني مباشر ضد كيان الاحتلال دون تراجع، ودون أن تنجح محاولات الاحتواء أو الردع في كبحه. التصعيد الأخير لا يعكس فقط تصميماً عسكرياً، بل يشير إلى قدرة استراتيجية على توسيع المساحات التي تستنزف الكيان، وفرض معادلات جديدة في عمق البحر، وسط غياب فعّال لأي رد مكافئ. وإذا استمرت هذه الدينامية، فإن موازين الصراع البحري في شرق المتوسط قد تكون على موعد مع مرحلة أكثر اضطراباً، لا يمكن احتواؤها بالخطاب وحده، ولا بالقصف من الجو.

 

مقالات مشابهة

  • اللواء القادري: لدينا من المفاجآت بالمرحلة الرابعة ما يردع غطرسة العدو
  • الحوثي: إسنادنا لغزة مستمر وسنستهدف سفن أي شركة تتعامل مع العدو
  • تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية..حشيشي يقف على مدى تقدم المشروع
  • بتكلفة 3 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الكليات بالبستان في دلنحات البيحيرة
  • رسميًا … بدء تفعيل خطّي عمّان – السلط وعمّان – الكرك ضمن المرحلة الأولى لمشروع ربط المحافظات
  • صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة
  • إنجاز المرحلة الأولى بمشروع متنزه الياسمين بالسويق
  • رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر
  • قافلة المساعدات الرابعة في طريقها إلى السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري