دي بروين لا يفكر في الاعتزال الدولي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أكد كيفين دي بروين قائد منتخب بلجيكا، أنه غير مستعد لاعتزال اللعب الدولي، بعد أداء آخر مثير أمام رومانيا في كأس أمم أوروبا «يورو 2024» بألمانيا.
وسجل صانع ألعاب مانشستر سيتي الهدف الثاني لمنتخب بلجيكا، ليقوده للفوز على رومانيا، وتحقيق الانتصار الأول في «يورو 2024»، بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا، وقال قائد منتخب بلجيكا: «حينما أرحل عن الفريق سيكون الأمر راجعاً لهم».
وأضاف: «أفكر بشكل أكبر في حقيقة أن هناك العديد من الأولاد الصغار يظهرون». وأشار: «ألعب لهذا الفريق في السنوات العشر الأخيرة، والآن لدي دراية أتقاسمها معهم، لكني لم أفكر حقاً فيما إذا كانت هذه نهاية الطريق بالنسبة لي هنا».
وختم بالقول: «لا أفكر حقاً في موعد اعتزالي أو في مستقبلي».
ومنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2014، لم ينجح سوى روميلو لوكاكو وإدين هازارد في المساهمة في نفس عدد الأهداف التي أسهم فيها دي بروين مع منتخب بلجيكا في كأس العالم وكأس أمم أوروبا، بإجمالي أربعة أهداف وتسع تمريرات حاسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2020 مانشستر سيتي ألمانيا بلجيكا كيفين دي بروين
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني!
مدريد (الاتحاد)
حذّرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني، وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصنة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يكمن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتّدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني. وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
ولا يعد استهلاك المحتوى المقرصن خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حسّاسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.