استهداف نقط عسكرية وتجهيز ميليشيات.. تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال الوضع على الحدود اللبنانية مشتعل، مع استمرار القصف بين حزب الله وقوات الاحتلال، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب شاملةبين الطرفين.
ونشر حزب الله على منصاته، فيديو قصيرا عرض فيه مجموعة من اللقطات والصور الجوية لمواقع عسكرية إسرائيلية.
وعرض الفيديو مواقع إسرائيلية عسكرية في مناطق عدة في حيفا ومحيطها، مصحوبا بترجمة عبرية لمقتطفات من تهديدات زعيم الحزبحسن نصرالله لإسرائيل بالقول: "إن من يفكر بالحرب معنا سيندم".
فيما اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في منطقة يتواجد فيها معهد ليشم التابع لشركة رافائيل فيمنطقة مشغاف شمالي إسرائيل.
كما أعلن حزب الله عن استهدف موقع عسكري في شمال إسرائيل ردا على مقتل القيادي من الجماعة الاسلامية في شرق لبنان أيمنغطمة، بعد ساعات من نشره مقطعاً مصوراً يحدد مواقع في إسرائيل مع إحداثياتها، وسط خشية من اتساع نطاق التصعيد بين الطرفينعلى وقع التهديدات المتبادلة.
من ناحية أخرى، تحدث رئيسي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن انخفاض شحنات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة، قائلا: "ثمةانخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة منذ نحو 4 أشهر".
وأضاف: "ناشدنا منذ أسابيع أصدقائنا الأمريكيين بتسريع إمدادات الأسلحة لكن الوضع لم يتغير"، مشيرا إلى: "الخلاف بشأن التأخيرفي تسليم الأسلحة الأمريكية سيحل في المستقبل القريب".
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن استعداد مليشيات موالية لإيران لارسال آلاف من عناصرها للانضمام إلى حزب الله إذا تصاعدالصراع مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله الجماعة الإسلامية الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوات الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفل)، واعتبار الطرفين أن التنسيق مع الجيش اللبناني بات كافياً ولا حاجة لاستمرار وجود القوة الدولية. اعلان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل اتفقتا على إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، المنتشرة في الجنوب منذ ما يقارب نصف قرن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة، فإن القرار يأتي في ضوء ما وصفته الصحيفة بـ"فعالية التنسيق" مع الجيش اللبناني، واعتبار الطرفين أن استمرار وجود اليونيفيل لم يعد ضرورياً. وأضافت أن واشنطن تسعى كذلك إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات مكثفة على مستوى القيادتين السياسية والأمنية في تل أبيب وواشنطن، تناولت جدوى بقاء هذه القوة، ولا سيما في ظل اتهامات إسرائيلية لها بعدم تنفيذ ولايتها، خصوصاً فيما يتعلق بمنع تسلح حزب الله، وفقاً لما ينص عليه القرار الدولي 1701.
Relatedلن نعود.. سكان الشمال بين الخوف من حزب الله وعدم الثقة في اليونيفيل والغضب من نتنياهواليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمراليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوأوضحت الصحيفة أن تل أبيب كانت ترى في بقاء اليونيفيل، رغم ضعف أدائها، عاملاً أفضل من انسحابها، غير أن هذا التقدير تغيّر مؤخراً عقب ما وصفته بـ"تحسّن ملحوظ" في أداء الجيش اللبناني في مواجهة نشاط حزب الله، وخصوصاً بعد وقف إطلاق النار الأخير في الخريف الماضي.
وتابعت أن الجيش اللبناني بدأ، منذ ذلك الحين، بتنفيذ إجراءات ميدانية وصفتها الصحيفة بـ"الجدية" ضد عناصر حزب الله في الجنوب، ما عزز القناعة لدى صناع القرار في إسرائيل بضرورة مراجعة دور اليونيفيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة اليونيفيل التي يتم تمديدها سنوياً في أغسطس تحت رعاية فرنسية، قد تكون موضع نقاش حاد في الاجتماعات المقبلة، وسط توقعات بأن تطالب باريس بالإبقاء على القوة. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حلاً وسطاً قد يُعتمد في نهاية المطاف، يقضي بتقليص تدريجي لمهام القوة الدولية، في وقت يُرجّح أن يكون القرار النهائي بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نفّذ الجيش الإسرائيلي قبل أيام غارات جوية واسعة النطاق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد وصف بالأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
كما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب في منظوماتها الدفاعية في الشمال، تحسّباً لأي رد فعل محتمل من جانب حزب الله أو تصعيد ميداني قد يشهده الجنوب اللبناني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة