إيران في المرتبة الـ30 عالميا في إنتاج الكهرباء النووية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أنتجت إيران 6.6 تيراواط/ ساعة من الطاقة النووية العام الماضي، وصارت في المرتبة الـ30 في العالم في هذا المجال، وفق ما ذكرت وكالة مهر الايرانية للأنباء اليوم الأحد.
ونوهت الوكالة بإعلان معهد الطاقة زيادة بنسبة 1% في إنتاج الطاقة النووية في إيران في عام 2023 في "تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية" الذي نشره مؤخرا وأشار فيه إلى أن الإنتاج بلغ 6.
ونما إنتاج الطاقة النووية في إيران بنحو 5% في حكومتها الـ13 التي تتولى السلطة حاليا، وقد أنتجت 6.4 تيراواط/ساعة من الطاقة النووية في عام 2020، وهو العام الأخير للحكومة الـ12 (السابقة).
وإيران من بين الدول القليلة في العالم التي تولد طاقة نووية، وفي عام 2023 أنتجت 33 دولة فقط في العالم -بما في ذلك إيران- الكهرباء النووية.
وبلغ إجمالي الكهرباء النووية المنتجة في العالم خلال هذا العام ما يعادل 2737 تيراواطا/ ساعة، وقد ارتفع هذا الرقم 2.2% مقارنة بالعام الماضي.
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أشارت خلال الشهر الحالي إلى أن إيران قامت على نحو سريع بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، وبدأت تركيب أجهزة أخرى، وهو ما وصفه دبلوماسيون بأنه رد محدود على قرار لمجلس الوكالة.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن إيران ردت على قرار مجلس إدارة الوكالة في أوائل الشهر الجاري ضدها بتوسيع قدرتها على تخصيب اليورانيوم في منشأتين للتخصيب تحت الأرض في فوردو ونطنز.
وشرح التقرير السري الذي أرسلته الوكالة إلى الدول الأعضاء الخطوات التي اتخذتها إيران، وأوضح أن الخطوات الملموسة الوحيدة حتى الآن في أي من المنشأتين المقامتين تحت الأرض اتخذتها طهران في منشأة فوردو المحفورة في الجبل.
وجاء في التقرير السري الذي أرسلته وكالة الطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء أنه "في 9 و10 يونيو/حزيران الجاري أبلغت إيران الوكالة أنها ستركّب 8 سلاسل يحتوي كل منها على 174 جهاز طرد مركزي "آي آر-6″ خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة في الوحدة الأولى من محطة فوردو لتخصيب الوقود".
والسلاسل هي مجموعة مترابطة من أجهزة الطرد المركزي.
وقال التقرير "في 11 يونيو/حزيران 2024 تحققت الوكالة في محطة فوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزي "آي آر-6" في سلسلتين في الوحدة الأولى، وكان تركيب هذا النوع من الأجهزة جاريا في 4 سلاسل أخرى"، في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطورا في إيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أجهزة الطرد المرکزی الطاقة النوویة فی العالم
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: إسرائيل تستعد لشن ضربة على منشآت إيران النووية
يمن مونيتور/ واشنطن- وكالات- غرفة الأخبار
كشفت شبكة “سي.إن.إن” الأميركية، نقلًا عن مسؤولين أميركيين مطلعين، أن معلومات استخباراتية حديثة بحوزة الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لشن ضربة محتملة ضد منشآت نووية إيرانية.
هذا التطور المثير للقلق يأتي في توقيت دقيق، حيث تسعى إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب جاهدة لإبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، وفقًا لعدة مسؤولين أميركيين على دراية بآخر المستجدات.
وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
ويُحذر المسؤولون الأميركيون بشدة من أن تنفيذ مثل هذه العملية سيمثل خروجًا صارخًا عن السياسة التي كانت تتبعها إدارة ترامب، ويمكن أن يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط.
ويقول المسؤولون إن هذا السيناريو الكارثي هو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه بكل ما أوتيت من قوة، خاصة بعد أن أدت حرب الاحتلال على قطاع غزة منذ 2023 في تصاعد كبير في التوترات بالمنطقة.
وأشار المسؤولون إلى وجود خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية نفسها بشأن احتمال قيام إسرائيل بهذا التحرك في نهاية المطاف.
ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة أي ضربة إسرائيلية محتملة بشكل كبير على تقييم إسرائيل لمدى تقدم المفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وكشف شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية أن “فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة”.
هذا التصعيد الملحوظ يضع المنطقة على شفا تحولات جيوسياسية خطيرة، مع تساؤلات حول كيفية تأثير هذه التطورات على مسار الدبلوماسية والجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...