أعرب الأزهر الشريف عن شديدِ أسفِه لما يشهده إقليم دارفور بغرب السودان من أعمالِ عنفٍ أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء وإصابتهم، وأجبرت مئات الأُسرِ على ترك مساكنهم وبلدانهم للفرار والنجاة بأرواحهم من ويلات الصراعات، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ شعب السودان، وأن يوحِّد كلمته، ويعجِّل بنهاية هذه المأساة، وأن يرزق السودان الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

أخبار متعلقة

آلاف الهاربين من النزاع يواجهون الأمراض في مخيمات النيل الأبيض بالسودان

السودان.. الحرب تدخل يومها الـ100 واشتداد المواجهات بالخرطوم

الأمم المتحدة: الوضع فى السودان تحول لـ«كارثة».. وقطاع الصحة تعرض لـ«الدمار»

ودعا الأزهر حكماء السودان وأبناءَه إلى تغليب مصلحة وطنهم، والاحتكام لصوت العقل والحكمة، والرجوع إلى طاولة الحوار، ووقف النزاعات والصراعات التي لن ينتج عنها إلا مزيدٌ من القتل والدمار.

ودعا الأزهر الشريف المنظمات والهيئات الإغاثية الدولية كافة، لتسيير قوافل مساعدات إغاثية عاجلة للأقاليم المتضررة من الصِّراعات في دولة السودان.

تصاعد الاشتباكات فى السودان - صورة أرشيفية

تجدد الاشتباكات بين طرفى الصراع فى السودان - صورة أرشيفية

استمرار الاشتباكات فى السودان - صورة أرشيفية

ارتفاع ضحايا الاشتباكات رغم الهدنة فى السودان - صورة أرشيفية

السودان اشتباكات السودان معارك السودان المعارك في السودان الاشتباكات في السودان صراع السودان الأزهر واشتباكات السودان الأزهر يدعو لوقف الصراع في السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السودان اشتباكات السودان معارك السودان المعارك في السودان الاشتباكات في السودان صراع السودان زي النهاردة صورة أرشیفیة فی السودان فى السودان

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • محللون: العقوبات الأميركية وحدها لن توقف الحرب في السودان
  • المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
  • الأمم المتحدة: يجب العمل على تسوية الصراع في أوكرانيا واحترام الاتفاقات
  • جامعة قناة السويس تُفعّل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان.. ومجتمعنا أمانة" بالتعاون مع الأزهر الشريف