بغداد اليوم- متابعة

يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تشديد الإجراءات الأمنية على جانب الملاعب، لمنع المشجعين من الوصول إلى اللاعبين في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، بعد أن بلغت المشكلة ذروتها عندما حاول 6 مشجعين على الأقل التقاط صور شخصية مع كريستيانو رونالدو.

وقال "يويفا" في بيان رسمي: "سيتم اتخاذ تدابير سلامة إضافية في الملاعب العشرة في ألمانيا، رغم أنه لم يتم الكشف عن الخطة المحدثة لمنع المتسللين الذين يواجهون المحاكمة الجنائية".

وأضاف: "أي تسلل إلى الملعب يشكل خرقا لقواعد الملعب، وسيؤدي إلى الطرد من الملعب ومنع دخول المباريات كافة، وتقديم شكوى جنائية رسمية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير".

واقتحم 4 مشجعين أرض الملعب لملاحقة رونالدو، أثناء المباراة التي فاز فيها منتخب البرتغال على تركيا 3-0، كما حاول كثيرون الوصول له بعد انتهاء المباراة.

وعلى الرغم من أن مقتحمي الملعب كانوا يريدون فقط التقاط صور شخصية مع الدون، إلا أن الخطة الأمنية للبطولة تهدف أيضا لحماية اللاعبين من الأذى.

وشهدت مباريات "يورو 2024" اقتحام العديد من المشجعين لأرض الملعب، بما في ذلك مشجع يحمل كاميرا اقترب من النجم البلجيكي كيفن دي بروين، في مباراة ضد سلوفاكيا في فرانكفورت.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عودة بالمر تمنح تشيلسي فوزاً مهماً على إيفرتون صلاح يتخطى لامبارد بـ «المساهمة 280» في «البريميرليج»!


حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل- النيابة الإدارية تبدأ غدًا استقبال طلبات التقديم لوظائف معاون نيابة دفعة 2024
  • هل يشارك كريستيانو رونالدو في Fast & Furious 11؟
  • من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
  • سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • قرار عاجل من النيابة في واقعة التعدي على عامل مطعم بالغربية
  • القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية
  • 4 ميداليات لمنتخب «التقاط الأوتاد» في تصفيات مونديال القاهرة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو