تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حسين عمر، باحث في الشؤون الدولية، إن قرار انضمام أوكرانيا ومولدوفيا للاتحاد الأوروبي اتخذ، ولا تستطيع المجر أو غيرها منعه، بالرغم من أن القرارات يجب أن تكون بالإجماع لكن ستجد الرئاسة الأوروبية مخرجا لهذا الموضوع.

وأضاف "عمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجر ليس فقط هي من تمانع انضمام كييف للاتحاد الأوروبي، وإنما هناك بعض الدول الأخرى التي ترى في انضمام أوكرانيا، نظرا لأنها دولة زراعية كبيرة، خطرا على أسواقها أو منتجاتها مثل فرنسا وإسبانيا وجزء من إيطاليا واليونان، فهذه دول زراعية تصدر منتجاتها إلى دول العالم.

وأشار إلى أن أوكرانيا تمتلك أراض واسعة وشاسعة، ودولة زراعية كبيرة، وهي مصدر أساسي في تصدير القمح إلى العالم، مما سيكون هناك خلافات في هذا الموضوع أيضا، لكن هناك نقطة مهمة يجب العودة إليها، وهي أن السبب الأساسي للموافقة على البحث لانضمام كييف للاتحاد الأوروبي ليست مسألة اقتصادية، مؤكدا أن روسيا لن تمانع دخول أوكرانيا للاتحاد الأوروبي إلا أنها تمانع دخولها لحلف الناتو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئاسة الأوروبية للاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية

قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».

وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».

وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».

وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».

ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».

طباعة شارك ديميتري بريجع وحدة الدراسات الروسية العقوبات الغربية

مقالات مشابهة

  • في زحلة.. انتشال جثث غرقى من بركة زراعية
  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى إنهاء الحرب.. ومستعدون للتفاوض مع روسيا
  • باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
  • غرق ثلاثة أطفال في بركة زراعية في سهل الكرك – زحلة
  • ابن سليم: «دولي السيارات» واليابان يدفعان عجلة التقدم العالمي
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • يشكل خطرًا كبيرًا.. جمعية توجّه تحذيرًا بشأن نفق شكا!
  • باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
  • هل تناول الأسبرين يشكل خطرا بعد جراحات القلب؟