هل تنضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "هل تنضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي؟".
متغيرات عدة يشهدها الاتحاد الأوروبي في ظل سياسات جديدة تفرض نفسها، الأمر الذي سيتم ترجمته في قرارات عدة على رأسها انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي في ظل سياسات تفرض نفسها في مقدمتها ارتفاع وتيرة التيار اليميني الشعبوي في أوروبا، وبالأخص خلال انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الجاري.
الحديث عن احتمالات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي يأتي في ظل تمسك الاتحاد طوال الأعوام الماضية برفض ضم دولٍ جديدة، ليأتي التحرك معربًا عن تجديد للفكر الأوروبي، ومثيرا لتساؤلات عدة بشأن علاقته بالحرب الروسية ضد أوكرانيا، والمخاوف الأوروبية من تحركات موسكو في القارة العجوز.
هذه المتغيرات من شأنها أن تفرض على الاتحاد الأوروبي التفكير في إجراء تعديلات على تشريعات اقتصادية وسياسية وتعديل كثير من آليات تعامله مع السياسات الخارجية، فضلًا عن التفكير في اشتراطات دول أخرى مثل معايير كوبنهاجن وشروط الانضمام السياسية والاقتصادية، فهل ستتسبب أوكرانيا في ثورة داخل الاتحاد الأوروبي؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية إيمان الحويزي أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوکرانیا للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني