نهاية طوابير الإنتظار.. المغرب يشرع في تعميم البوابات الإلكترونية في المطارات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يشرع المغرب قريبا في تعميم البوابات الالكترونية الذكية في عدد من المطارات.
مكتب المطارات ONDA ، كان قد أبرم عام 2018، شراكة مع شركة الوطنية لخدمات الطيران الكويتية لتركيب أول بوابات إلكترونية لصالة كبار الشخصيات VIP بمطار مراكش المنارة، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا.
ووفقا لتقارير في هذا الصدد، فإن المكتب يعمل حاليا على تزويد مطارات أخرى بالبوابات الالكترونية وتحديدا في خمس مطارات كبرى وهي مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ، مطار مراكش المنارة، مطار أكادير المسيرة، مطار فاس سايس ، مطار الرباط سلا.
البوابات الإلكترونية، هي أنظمة آلية تستخدم تقنية القياسات الحيوية Biometrics للتحقق من هوية المسافرين.
و تسمح هذه البوابات للركاب بالمرور دون مساعد ، مما يؤدي إلى تسريع عملية الإركاب و الخروج من المطار.
هذه البوابات الالكترونية تلتقط أيضا صورة لوجه الراكب و تقوم بمقارنة الصورة مع تلك المخزنة في شريحة جواز السفر ، و تفتح تلقائيًا في حالة التحقق من الهوية.
وت ستغرق هذه العملية عادةً أقل من 15 ثانية، مما يوفر حلاً سريعًا لتدفق الركاب.
وتشكل هذه التقنية جزءا من التوجه العالمي لتحديث الضوابط الحدودية وقد تبنتها العديد من البلدان، وخاصة في أوروبا.
و تعتبر البوابات الإلكترونية خطوة مهمة نحو رقمنة خدمات المطارات في المغرب، مما يعد بتحسين تجربة السفر داخل المطارات و حل إشكالية الطوابير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو تصدق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
الرباط – أعلنت الرباط تصديق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، امس الأربعاء، على إدراج القفطان المغربي تراثا عالميا.
وقالت وزارة الثقافة المغربية، في بيان، إن لجنة صون التراث غير المادي التابعة لليونسكو، التي تعقد اجتماعاتها بالهند، وافقت رسميا الأربعاء على ملف تقدمت به المملكة لإدراج القفطان تراثا عالميا بالمنظمة.
واعتبرت أن الخطوة تشكل “تتويجا لجهود المملكة في صون وتعزيز تراثها الثقافي”.
وأوضحت أن المغرب تقدم بملف متكامل أبرز غنى وتطور التراث غير المادي المرتبط بالقفطان، حيث شاركت في إعداده وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب المندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو في باريس.
وأكدت الوزارة أن القفطان أكثر من مجرد لباس، بل رمز حي لهوية المملكة، يتوارثه المغاربة منذ أكثر من ثمانية قرون، مشيرة إلى أنه يجسد تراثا تقنيا وجماليا استثنائيا يحتفى به في العالم.
ويُعد القفطان أحد أبرز الأزياء التقليدية المغربية، وترتديه النساء في المناسبات والأعراس والاحتفالات، حيث يتميز بألوانه الزاهية وتطريزاته الدقيقة.
وتختلف تصاميمه حسب المناطق، بينما تبقى العُقد التقليدية والأحزمة المُتقنة قاسماً مشتركاً بين مختلف المدارس الفنية.
ويضفي القفطان على لابساته طابعا جماليا خاصا بفضل خيوط “الصقلي” الذهبية وتطريزات الحرير الملون التي تجعل منه قطعة فنية تبهر الأنظار.
الأناضول