نتنياهو يتحدث عن تقارير حول اغتيال "الرجل رقم 4" في "حماس"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التقارير التي تفيد بأن المسؤول الكبير في حركة "حماس" رائد سعد، قد تم اغتياله في نهاية هذا الأسبوع.
وفي مقابلة له ببرنامج "باتريوت" على القناة "14"، قال نتنياهو: "ربما نكون قد قمنا بالأمس بتصفية الرجل رقم 4 في "حماس"، ونحن نضربهم بشدة".
وعن السكان الذين تم إجلاؤهم، أوضح نتنياهو قائلا: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المخطوفين إلينا، لكننا
لسنا مستعدين للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يترك حماس سليمة".
وفي نفس الإطار، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" في وقت سابق من اليوم، أن الغموض لا يزال يلف مصير رئيس قسم العمليات في حركة "حماس" رائد سعد، الذي تتحدث تقارير متفرقة عن استهدافه في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة يوم أمس.
ونقلت "مكان" عن المتحدث العسكري الإسرائيلي "أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو أغارت على بنيتين إرهابيتين تستخدمان للأغراض العسكرية لحماس في مدينة غزة ومحيطها".
وأضاف أنه "سيعلن لاحقا عن مزيد من التفاصيل".
وقالت "مكان" إن القيادي سعد يعتبر رقم 4 في تنظيم حركة "حماس" وله دور كبير في اتخاذ القرار على مستوى القيادة، وكان مستهدفا من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي "الموساد" منذ بداية الحرب وحتى قبلها. ويمتلك معلومات استخباراتية كبيرة، ويعرف بعمق مبنى شبكة الأنفاق، الجهاز الصاروخي والمواقع السرية التي تستخدمها "حماس".
وأمس السبت، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع "استشهاد 38 شخصا وفقدان 14 تحت الأنقاض وإصابة 50 آخرين بينهم من هم بحالة خطيرة، جراء قصف الاحتلال 4 أحياء في مدينة غزة هي مخيم الشاطئ وحي التفاح وحي الشجاعية وحي الزيتون".
المصدر: "واللا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
أعلنت حركة "حماس" أنها سلّمت، السبت، ردها الرسمي على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أن الرد جرى بالتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ويتضمن مقترحات تفصيلية حول تنفيذ الاتفاق عبر مراحل زمنية محددة خلال فترة هدنة تمتد لـ60 يومًا.
وأكدت الحركة أن مقترحها لا يمثل رفضًا للمبادرة الأمريكية، بل يمثل صيغة تفاوضية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بالتحيز الكامل لإسرائيل وبإظهار رد تل أبيب على أنه "الإطار الوحيد القابل للنقاش".
تفاصيل رد حماسوتضمّن نص الرد الذي قدّمته "حماس" عدة بنود رئيسية، أبرزها:
وقف شامل لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تلتزم إسرائيل بهذا الوقف، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على ثلاث دفعات: اليوم الأول: 4 أسرى أحياء واليوم الثلاثون أسيران، واليوم الستون 4 أسرى، أما فيما يتعلق بالجثامين، فسيتم تسليم 6 جثامين في كل من اليوم العاشر والثلاثين والخمسين.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، فسيتم إدخال المساعدات الإنسانية فور بدء الهدنة، وفق بروتوكول 19 يناير، والسماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل المستشفيات والمدارس والمخابز، وفتح معبر رفح أمام سكان غزة دون قيود، وعودة الحركة التجارية، والبدء في وضع خطط إعادة الإعمار تحت إشراف دولي (مصر، قطر، الأمم المتحدة)، على أن تستمر بين 3 و5 سنوات.
ويتضمن الرد أيضًا وقف كامل لكل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة من لحظة تنفيذ الاتفاق ووقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي فوق غزة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، وانسحاب إسرائيل إلى مواقعها قبل 2 مارس.
وشمل الرد مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار ولبحث تبادل الأسرى الكامل، والجثامين المتبقية، والاتفاق على الانسحاب الكلي، وتشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة لتولي إدارة شؤون القطاع بصلاحيات كاملة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
حماس تنفي رفض المقترح وتنتقد الموقف الأمريكيوشددت "حماس" على أن الرد الذي قدمته لم يكن رفضا لمبادرة ويتكوف، بل تفاعلا "مسؤولًا وإيجابيًا"، واعتبرت أن إسرائيل هي من رفضت بنود التوافق المبدئي الذي جرى بين الحركة والمبعوث الأمريكي.
كما انتقدت الحركة تصريحات ويتكوف الأخيرة التي وصف فيها ردها بأنه "غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، معتبرة أن الموقف الأمريكي يُظهر انحيازا صريحا ويخل بواجب الوساطة العادلة.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد عرض مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين مقابل وقف للعمليات العسكرية، إلى جانب إجراءات إنسانية ومفاوضات لاحقة لإنهاء الحرب، إلا أن ردود الفعل عليه جاءت متباينة، حيث انتقد ويتكوف ما اعتبره تعقيدات غير ضرورية من قبل "حماس"، داعيًا إياها لقبول العرض كأساس للانطلاق.
لكن الحركة ترى أن المبادرة الأمريكية يجب أن تراعي التوازن بين الطرفين، وأن لا تتحول إلى غطاء لإملاءات إسرائيلية تؤدي إلى استمرار العدوان.