إنقاذ حياة طفل بعمر 7 أشهر في حائل بعد تدخل قسطرة إسعافي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشف استشاري أمراض القلب لدى الأطفال، الدكتور أحمد الجدوع، عن إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 7 أشهر في حائل بعد تعرضه لالتهاب فيروسي شديد أثر على وظيفة القلب، مما أدى إلى تجمع كمية كبيرة من السوائل بلغت 200 مل لتر حول القلب.
وأوضح د. الجدوع، في مقابلة مع قناة الإخبارية، أن السوائل الصديدية المتكونة حول القلب أثرت بشكل خطير على وظيفته، وكانت الحالة طارئة وتتطلب تدخل قسطرة إسعافي عاجل لإنقاذ حياة الطفل.
وتابع: "بفضل التدخل السريع والإجراء الطبي الناجح، تم إجراء القسطرة الإسعافية وإزالة السوائل المتراكمة، مما أنهى الحالة الحرجة للطفل".
وأضاف د. الجدوع أن حالة الطفل كانت معقدة وتطلبت التدخل السريع لإنقاذ حياته، مشيراً إلى أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفوري في مثل هذه الحالات الطارئة.
وأكد د. الجدوع أن الطفل الآن في حالة أفضل ويتلقى الرعاية المستمرة في وحدة العناية المركزة، قبل أن يتمكن من الخروج إلى المنزل.
فيديو | "إنقاذ حياة طفل بعمر 7 أشهر في حائل"
استشاري أمراض القلب لدى الأطفال د. أحمد الجدوع: التهاب فيروسي أثر على وظيفة قلب الطفل بسبب كمية سوائل بلغت 200 مل لتر#برنامج_اليوم pic.twitter.com/1cIDDlEdXO
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حائل
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.