نتنياهو عن مشاركة الفصائل العراقية في الحرب: نخوض حربا على 7 جبهات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ليس مستعدا لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية. وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، أنه يريد "إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين" مشيرا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليست أمرا واقعيا.
وأضاف أن إسرائيل تخوض حربا على 7 جبهات: مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق، وفي سوريا، والضفة الغربية، وإيران.
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، لكنه أكد عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.
وعن صفقة تبادل الأسرى، قال إنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، لكنه أكد على استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
ونقل موقع "والا" عن مسؤول على علاقة بالمفاوضات إن تصريحات نتنياهو تتسبب بضرر كبير لاحتمال التوصل إلى صفقة.
وقال نتنياهو إنه ليس مستعدا -أيضا- لإبقاء الوضع على حاله في الشمال على حدود لبنان، وإنه يجري الاستعداد لخطط لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وعن الضفة الغربية، قال نتنياهو إن إسرائيل لا تغفل إمكانية حدوث هجوم في الضفة مماثل لما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأشار إلى استعداد حكومته لذلك.
وصرح نتنياهو بأن توقف الأسلحة الأميركية كان دراماتيكيا، مشيرا إلى إمكانية مواصلة الحرب بما لدى إسرائيل لكنه يفضل الحصول على مزيد منها، بحسب تصريحاته.
وعلقت الولايات المتحدة في مايو/أيار شحنة قنابل لإسرائيل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه بمناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب
ناقش محللون إسرائيليون مفاوضات إنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وركزوا على قضية المساعدات الإنسانية باعتبارها أكثر القضايا تعقيدا، والخلاف القائم بين من يريد إعادة طريقة العمل السابقة، ومطالب إسرائيل بمواصلة سيطرتها على المساعدات الإنسانية.
وقالت غيلي كوهين مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11 إن الفلسطينيين يريدون إعادة طريقة العمل السابقة، وإسرائيل تريد استمرار سيطرتها على المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن إسرائيل تعتقد وبشكل صريح أنها ستبقى في محور موراغ ورفح (جنوبي قطاع غزة) ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: اتفاق قريب جدا على صفقة أسرى وحماس لم تهزمlist 2 of 2جدعون ليفي: أطلقوا سراح جميع الرهائن إسرائيليين وفلسطينيينend of listوأشارت إلى أنها لا تدري إن كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستمر عليها هذه النقطة.
وحسب مقدم البرامج السياسية في القناة الـ12 حاييم ليفنسون، فقد طلبت حماس ضمانة أميركية بأن الحرب لن تستمر، وقد حصلت عليها.
صفقة شاملةوفي تعليقه على التطورات الجارية، حذر الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش يسرائيل زيف من عدم التوصل إلى صفقة شاملة خلال الأسبوع المقبل، وقال إن "الصفقة الشاملة ستؤدي إلى عملية سياسية بهدف إبعاد حركة حماس".
ورأى أن عدم التوصل إلى صفقة سيكون فشلا إستراتيجيا مطلقا، ورئيس الأركان سيواجه مصيدة صعبة جدا باعتبار أنه "بذل كل جهوده من أجل التوصل إلى صفقة مكملة من أجل المخطوفين وحسب أهداف الحرب".
وعبّر زيف -في جلسة نقاش على القناة الـ12- عن مخاوفه من أن "نتنياهو هو نتنياهو، فهو يريد صفقة ويريد مواصلة الحرب".
وقال إن "كان نتنياهو ذاهبا إلى خطوة سيواصل في نهايتها الحرب فإن الأثمان ستكون أخطر بكثير، لكن إن ذهب إلى إنهاء الحرب فليذهب إلى صفقة شاملة، لماذا يجعلها على مدى شهرين؟".
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 أن نقاشا حادا وقع لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ووضع رئيس الأركان إيال زامير والمستوى السياسي في صدام حقيقي، وجاء على خلفية خطط الجيش في القطاع إن لم يتم التوصل إلى صفقة أسرى خلال الأيام المقبلة.
إعلانوخلال الاجتماع قال نتنياهو "يجب العمل على خطة إخلاء واسعة لسكان قطاع غزة إلى جنوبه"، كما دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى فرض حصار على شمال غزة بحجة تقويض حماس في وقت قصير.
وأضاف أن رئيس الأركان رد بالقول "هل تريدون حكما عسكريا؟ من سيتولى إدارة حياة مليوني شخص؟"، وردّ عليه نتنياهو وهو يصرخ "الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".