نصائح لتخفيف آثار موجة الحر الشديدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد البلاد موجة حر شديدة وتسبب تلك الموجة مشاكل صحية لبعض الناس وعدم قدرة البعض الاخر على التعامل بشكل طبيعي وممارسة المهام اليومية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة وهناك عدة خطوات ونصائح يمكن اتباعها لمواجهة تلك الموجة الحارة وتحسين الوضع من اجل ممارسة الحياة بشكل طبيعي وتبرز "البوابة نيوز" عدة نصائح لمواجهة موجات الحر.
-نصائح لتخفيف اثار موجة الحر الشديدة:
تناول الكثير من الماء البارد على مدار اليوم.
ترطيب الجسم عن طريق الاستحمام على الاقل مرتين يوميا.
تناول عصائر طبيعية بكثرة على مدار اليوم.
عدم التعرض المباشر لاشعة الشمس.
التقليل من تناول الكافيين والمشروبات المدرة للبول.
تجنب تناول الموالح والاطعمة التي تسبب العطش.
استخدام وسائد مصنوعة من الريش، حيث تمتص الحرارة.
تجنب تناول اللحوم الغنية بالبروتينات لأنها صعبة الهضم وتعمل على رفع درجة حرارة الجسم واستبدلوها بوجبات بكميات قليلة.
الابتعاد عن ممارسة الرياضات الثقيلة والعنيفة وبالأخص في ساعات الذروة.
-نصائح لترطيب المنزل:
تهوية المنازل حوالي الساعة السادسة صباحًا باعتبارها الفترة الأقل حرارة خلال النهار، من ثم إغلاق الستائر والشبابك المواجهة لأشعة الشمس.
وضع مكعبات من الثلج على مناطق متفرقة في المنزل امام مراوح لتبريد الهواء
استخدام مكعبات الثلج للجسم في بعض الاماكن مثل الرسغ، والرقبة، والكاحل، وخلف الركبة لتقليل الشعور بالحرارة المرتفعة.
وضع قطعة من القماش المبلول على أحد الشبابيك المفتوحة، وبذلك تشعرون بهواء بارد يدخل الغرفة.
القيام خلال موجات الحر بإطفاء الإنارة في المنزل وستشعرون ببرودة أكثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موجة حر شديدة ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة صقيع قاتلة تجتاح أمريكا الجنوبية.. قتلى وتعطل في البنى التحتية والطبيعة
ضربت موجة صقيع قادمة من القارة القطبية الجنوبية ثلاث دول في أمريكا الجنوبية، تسببت في مقتل 15 شخصًا على الأقل، في واحدة من أقسى موجات البرد التي شهدتها المنطقة منذ عقود، وسط تحذيرات من تداعيات مناخية أوسع.
وأثّرت الموجة القطبية على كل من الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي، حيث سجلت درجات الحرارة انخفاضًا تاريخيًا، ما أدى إلى تجمّد الأنابيب، وانقطاع الكهرباء، وتوقّف النشاط الصناعي في بعض المناطق.
الأرجنتين: تساقط الثلوج لأول مرة منذ 34 عامًا ووفاة 9 أشخاصفي الأرجنتين، التي كانت الأكثر تضررًا، أعلنت السلطات وفاة 9 أشخاص نتيجة التعرض للبرد القارس، بينهم مسنّون بلا مأوى.
وسجلت العاصمة بوينس آيرس أدنى درجة حرارة لها منذ عام 1991، عند (-1.9 درجة مئوية) يوم الأربعاء، فيما شهدت مدينة ميرامار الساحلية تساقطًا نادرًا للثلوج للمرة الأولى منذ عام 1990.
وسُجّلت في بلدة ماكينتشاو الجنوبية درجات حرارة قياسية بلغت (-18 درجة مئوية)، وهي من أدنى المستويات المسجلة في تاريخ البلاد.
الموجة تسببت أيضًا في أزمة طاقة حادة، حيث أدى الطلب المتزايد على الكهرباء إلى انقطاعات في العاصمة وضواحيها. وردًا على ذلك، اتخذت الحكومة قرارات عاجلة شملت:
وقف إمدادات الغاز إلى المصانع ومحطات الوقود. رفع القيود على أسعار أسطوانات الغاز المنزلي. تخصيص كميات إضافية للمناطق السكنية الأكثر تضررًا. أوروغواي: “الإنذار الأحمر” بعد وفاة 6 مشردينأعلنت حكومة أوروغواي حالة “الإنذار الأحمر”، بعد وفاة 6 أشخاص من المشردين في الشوارع جراء الصقيع.
وأعطى الإعلان السلطات الحق القانوني في إجبار المشردين على دخول الملاجئ، في خطوة غير مسبوقة منذ عقود.
وشهدت العاصمة مونتيفيديو أدنى درجة حرارة قصوى لها منذ عام 1967، عند 5.8 درجات مئوية، بحسب الهيئة الوطنية للأرصاد.
في تشيلي، فعّلت الحكومة خطة الطوارئ الشتوية، لمساعدة المشردين وتوفير الإمدادات في المناطق المعزولة.
وسُجّلت في مدينة تشيان جنوب العاصمة سانتياغو درجة حرارة وصلت إلى (-9.3) مئوية، فيما شهدت مناطق من صحراء أتاكاما، التي تُعدّ من أكثر المناطق جفافًا على وجه الأرض، تساقطًا نادرًا للثلوج للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.
خبراء: مؤشر واضح على تفاقم التغير المناخييرى خبراء الأرصاد والمناخ أن هذه الموجة القطبية ليست مجرد حدث استثنائي، بل جزء من نمط مناخي أوسع يرتبط بالتغيرات المناخية العالمية.
ويقول الخبير في الأرصاد الجوية “أليخاندرو سان مارتين” من المعهد الوطني للأرصاد في تشيلي:
“أصبحنا نرى ظواهر مناخية أكثر تطرفًا، ليس فقط موجات حر، بل أيضًا موجات برد غير معتادة من حيث القوة والتوقيت والموقع.”