“البحر الأحمر ليس مكاناً للنزهة”.. الحوثي يدعو طاقم حاملة الطائرات “روزفلت” إلى ممارسة هوايتهم في شواطئ كاليفورنيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذر محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، طاقم حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من أن البحر الأحمر لن يكون منطقة آمنة للاستجمام والترفيه.
وجاء هذا التحذير في تغريدة نشرها الحوثي على حسابه بمنصة “إكس”، حيث أشار إلى تصريحات سابقة لجنود وأدميرال حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” الذين عبروا عن شعورهم بعدم الأمان في البحر الأحمر.
وأكد الحوثي في تغريدته قائلاً: “على جنود حاملة الطائرات روزفلت أن يفهموا أن زمن الاستجمام والنزهة في البحر الأحمر قد ولى بلا رجعة. وإذا أرادوا ممارسة هواية الإبحار، فشواطئ كاليفورنيا هي المكان المناسب لذلك”.
وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي قائلاً: “روزفلت لن تكون أوفر حظاً من آيزنهاور التي تضررت بشكل كبير”.
وأضاف العزي في تغريدة على حسابه على منصة “إكس” بأن الحل يكمن في إنهاء عسكرة البحر الأحمر على الفور، داعياً الولايات المتحدة إلى تعديل سلوكها العدواني تجاه بلدان العرب والمسلمين، وعلى رأسها اليمن.
وتعكس هذه التصريحات موقف حكومة صنعاء الحازم تجاه الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر، كما يؤكد على المخاوف من أن حاملة الطائرات “روزفلت” قد تواجه مصيراً مشابهاً لما حدث مع “آيزنهاور” إذا استمرت الولايات المتحدة في سياساتها العدوانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.