جماعات بالشمال تعاني في تحصيل المستحقات الضريبية والاستفادة من المواسم الصيفية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
قامت مصالح وزارة الداخلية خلال الأيام الأخيرة، مع بداية الموسم الصيفي، بتتبع ما سمتها تهاون جماعات ترابية بالشمال في تحصيل مستحقات ضريبية ومداخيل مرتبطة بالرواج الاقتصادي الذي تعرفه أقاليم الشمال الساحلية خلال هذه الفترة.
وعلم موقع زنقة 20، أن تحصيل المستحقات الضريبية خاصة من الشقق والمنازل والفيلات المفروشة المعدة للكراء اليومي خلال فترة الصيف في الجماعات الساحلية بأقاليم المضيق الفنيدق وشفشاون وتطوان والفحص أنجرة، لا يتم في غالب الأحيان ولا يعرف مصير الضرائب lالمتعلقة بهذه المنازل المعدة للكراء.
وتعاني الجماعة المحلية سواء الحضرية أو القروية في هذه الأقاليم، من ضعف تنويع المداخيل وتحصيل المستحقات الضريبية الأمر الذي يحول دون إطلاق مشاريع استثمارية جديدة تمكن من خلق مناصب شغل ولو موسمية في غالبية هذه الجماعات.
ولا تزال هذه الجماعات تعاني في تسيير ملفات عادية مثل تدبير قطاع النظافة وصيانة المحجات العامة وتنظيف الشواطئ من مخلفات البحر والوديان، بل وتشهد غالبية هذه الجماعات صراعات بين مكوناتها السياسية، ما يؤدي إلى هدر الزمن لإقرار مشاريع تنموية تستفيد منها ساكنة هذه الجماعات المتمتعة بمقومات سياحية مميزة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الجماعات
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.