استشهاد عسكريين أردنيين اثنين بتدهور شاحنات مساعدات متوجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شيع الجيش الأردني، اليوم الاثنين، جثماني الرقيب عماد العرام والجندي يحيى الصياح، في محافظتي الزرقاء واربد، بحضور قائدئي المنطقة العسكرية الشمالية والمنطقة العسكرية الوسطى.
وقال الجيش الأردني: إنه "جرى للشهيدين مراسم عسكرية نقلا خلالها إلى مثواهما الأخير مكللين بالعلم الأردني ومحمولين على أكتاف رفاق السلاح، ووريا الثرى في مقبرتي الهاشمية وأم قيس الإسلامية، وقام مندوبي القيادة العامة للقوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على ضريح كل من الشهيدين".
وشارك في التشييع عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعدد من المتقاعدين العسكريين وجمع غفير من المواطنين.
واستشهد العرام والصياح أمس الأحد، إثر حادث تدهور ثلاث شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة، نتيجة انحرافها عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه "وقع حادث تدهور لـ3 شاحنات عسكرية ظهر الأحد، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة، نتيجة انحرافها عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية".
وبين المصدر: "أنه نتج عن الحادث استشهاد كل من الرقيب عماد عطا عارف العرام والجندي/ 2 يحيى عثمان يحيى الصياح كلاهما من مرتبات مديرية التموين والنقل الملكي، وإصابة اثنين آخرين وحالتهما العامة متوسطة".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإغاثية الإنسانية، لمساعدة أهالي قطاع غزة.
70 شاحنة أردنية
وعبرت قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهل شمال غزة تم تسييرها من قبل الجيش الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) وبدعم عدد من المنظمات والشركات والمؤسسات ومنها بايوس والإغاثة الإسلامية عبر العالم والجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية الإمداد وتآلف الخير وجمعية الإغاثة الطبية العربية وغيرها.
وحملت القافلة المكونة من 70 شاحنة الطرود الغذائية الأساسية والمستهلكات والمستلزمات الطبية والأدوية، ليصار إلى توزيعها على أهالي غزة وتحديدا ضمن مناطق الشمال في القطاع من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
الخارجية الفلسطينية تعزي الأردن
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن "تعازيها الحارة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، باستشهاد الرقيب عماد العرام، والجندي يحيى الصياح من القوات المسلحة الأردنية، إثر الحادث الأليم الذي وقع أمس، نتيجة تدهور شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة"، وفقاً لوكالة (وفا).
وثمنت الوزارة في بيانها "الجهود التي تبذلها المملكة، والدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: قافلة مساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
استشهد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات جراء هجوم إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا كانوا متجهين لتسلم المساعدات الغذائية عندما أطلقت القوات الإسرائلية النار، على حد زعمهم، على الحشود على بُعد حوالي 900 متر من مركز توزيع المساعدات برفح والتي تديره مؤسسة مدعومة من إسرائيل.
حادث مركز توزيع المساعدات بغزةوأفاد عمر أبو طيبة، والذي كان من ضمن الحشد، "كان هنك إطلاق نار من جميع الاتجاهات، حيث اتت من السفن الحربية البحرية، والدبابات والطائرات المسيرة".
وأضاف: هناك على الأقل 10 جثث بجروح طلق ناري وعدة مصابين آخرين. حيث استعمل الناس العربات لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الميداني، وتابع: "المشهد كان مروعًا".
وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه الإدعاءات موضحًا في بيان أن قواته لم تطلق النار على المدنيين بالقرب أو في الموقع، مستندة على تحقيق أولي.
وأكدت وزارة الصحة بغزة التى تديرها حركة حماس عن استشهاد 31 وإصابة 170.
رد مؤسسة غزة الإنسانيةوأشارت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيانًا لها أنها سلمت 16 شاحنة محملة بالمساعدات "دون أي حوادث"، صباح اليوم الأحد، ورفضت ما تم وصفه بـ"تقارير كاذبة عن وفيات، وإصابات جماعية، وفوضي" حول موقعها الذي يقع في مناطق استولى عليها الجيش الإسرائيلي حيث الوصول المستقل لها محدود.
وحسب ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" فإن موقع توزيع المساعدات التابع للمؤسسة شهد فوضي من قبل يوم الأحد وأن عدة شهود عيان قالوا أن القوات الإسرائيلية اطلقت النار على الحشود بالقرب من موقع التوزيع.
وأكدت المؤسسة أن المقاولون الأمنيون الخاصون الذين يحرسون الموقع لم يطلقوا على الحشود، في حين اعترف الجيش الإسرئيلي عن إطلاق طلقات تحذيرية في أحداث سابقة.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل أن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات. ولم توفر إسرائيل أي أدلة على على التحويل الممنهج، وحتى أن الأمم المتحدة نفت حدوث ذلك.
محاولات الأمم المتحدة بإدخال المساعداتوامتنعت عدة وكالات للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كبرى عن العمل عن العمل بالنظام الجديد مشيرة إلى أنه ينتهك مبادئ حقوق الإنسان لأنها تسمح لإسرائيل التحكم بمن يستلم المساعدات وتجبر الناس على الانتقال لمواقع التوزيع، مما يزيد من خطر النزوح الجماعي في المنطقة.
وتناضل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات بعد أن خففت إسرائيل جزئيًا الحصار الكامل على المنطقة منذ الشهر الماضي. وتشير تلك المنظمات إلى أن القيود الإسرائيلية، وتفكك القانون والنظام، وانتشار النهب جعلت من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وحذر الخبراء من أن هذه المنطقة تواجه خطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.