كشفت صحفية ميدل إيست آي عن مصادر لم تسمها وجود شبكة خطوط إمداد عسكرية لقوات الدعم السريع، تنطلق من الإمارات العربية المتحدة وتنتقل عبر الجماعات والحكومات المتحالفة في ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وذكرت “ميدل إيست آي” البريطانية أن هناك “أدلة واضحة ومقنعة” على أن الإمارات العربية المتحدة وليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وروسيا متواطئة في الإبادة الجماعية في السودان.

ووفقا لتقرير صادر عن مركز “راؤول والنبرغ” في منتصف أبريل الماضي، فإن “إبادة جماعية” تحدث ضد الجماعات غير العربية في دارفور، على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.

واتهم مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس قبل أيام قوات حفتر بالضلوع في تقديم الدعم لأحد طرفي النزاع في الخرطوم.

وأضاف إدريس في إحاطة أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي أن كتيبة سبل السلام التي تتمركز في مدينة الكفرة جنوبي البلاد قدمت دعما لوجستيا من الذخائر وقذائف الهاون لقوات الدعم السريع التابعة لحميدتي عبر مخازن ذخيرة اللواء 106 الذي يقوده خالد حفتر.

واتهم المندوب دولة الإمارات بالضلوع في تأجيج الصراع وتعزيز الأزمة التي تشهدها السودان والمنطقة عموما، وفق تعبيره.

المصدر: ميدل إيست آي

الإماراتالسودان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإمارات السودان

إقرأ أيضاً:

وفد صمود برئاسة حمدوك يبحث مع رامافوزا في بريتوريا إنهاء الحرب السودانية

 

التقى وفد من تحالف القوى المدنية الديمقراطية “صمود”، برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في القصر الرئاسي ببريتوريا، بحضور  وزير الخارجية الجنوب أفريقي، رونالد لامولا.

الخرطوم ــ التغيير

استعرض وفد “صمود” تطورات الأوضاع في السودان، ملقيًا الضوء على الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، والتي تسببت في أكبر كارثة إنسانية عالميًا. دعا الوفد الرئيس رامافوزا إلى لعب دور فاعل في جهود إحلال السلام، واستثمار النفوذ السياسي والإقليمي لجنوب أفريقيا لدعم مسار إنهاء الحرب، وإعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي.

من جانبه، أكد الرئيس رامافوزا اهتمام بلاده بالوضع في السودان، والتزامه بالتواصل مع الأطراف الفاعلة في المنطقة. الهدف هو دراسة السبل الممكنة لمساهمة بلاده في دعم جهود وقف الحرب والمشاركة في عمليات إعادة الإعمار، مستفيدًا من التجربة الجنوب أفريقية في بناء السلام والتنمية ما بعد النزاعات.

جولة دبلوماسية

يواصل وفد “صمود” زيارته الرسمية لجنوب أفريقيا، حيث يعقد سلسلة من اللقاءات مع ممثلي أحزاب الائتلاف الحاكم، وصناع الرأي، ومراكز البحوث. تأتي هذه التحركات في إطار جهود “صمود” الإقليمية والدولية لحشد الدعم السياسي والمدني لوقف الحرب في السودان، ودعم قوى الثورة، ومساندي التحول المدني الديمقراطي

الوسومالدكتور عبد الله حمدوك القصر الرئاسي ببريتوريا تحالف القوى المدنية الديمقراطية رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا صمود

مقالات مشابهة

  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • وفد صمود برئاسة حمدوك يبحث مع رامافوزا في بريتوريا إنهاء الحرب السودانية