وجه رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بضرورة استكمال إجراءات افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس، مؤكدا أن تنظيم المعبر خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين.

واجتمع الدبيبة في ديوان رئاسة الوزراء، مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان ببلدية زوارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

إقرأ المزيد تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس (صورة)

وخصص اللقاء لمناقشة عدد من القضايا الخدمية وأوضاع معبر رأس اجدير الحدودي، حيث تعتبر زوارة من البلديات الحدودية.

وأصدر الدبيبة تعليمات بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي، وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي، وأكد أن تنظيم معبر رأس اجدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة.

وتقرر تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير بين ليبيا وتونس الذي كان مقررا يوم الاثنين، بعد أن أغلق محتجون الطريق الساحلي المودي إلى المعبر.

وفي بيان أصدره المحتجون، أشاروا إلى أن "قرارهم جاء بناء على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية"، والتي وصفوها بأنها "تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا".

إقرأ المزيد الكشف عن بنود الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتونس لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي

وأكد المحتجون أنهم "دخلوا في اعتصام مفتوح وأغلقوا جميع مداخل بلدية زوارة الكبرى، بما في ذلك معبر رأس اجدير الحدودي والطريق الساحلي أبوكماش"، مطالبين الحكومة بـ"العدول عن قراراتها التي تهمش وتنقل الضباط والعسكريين من خلفيات أمازيغية".

وفي منتصف مارس، قالت وزارة الداخلية الليبية إنها أغلقت المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون".

ورأس اجدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات عبد الحميد الدبيبة معبر رأس اجدیر الحدودی افتتاح معبر رأس اجدیر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل

مصر – علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على التصريحات الإسرائيلية “المستفزة” تجاه مصر، وآخرها فتح معبر رفح من جانب واحد لخروج الفلسطينيين، وكذلك الانتهاكات داخل القطاع.

ووصف الوزير المصري، التصريحات الإسرائيلية بأنها “مجرد لغو وليّ للحقائق ونشر للأكاذيب”، مشيرا إلى أن إسرائيل ادعت في البداية، أن معبر رفح لا يعمل من الجانب المصري “وهي أكذوبة كبيرة”، -وفق وصفه- مؤكدا أن “العالم يعلم تماما أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن المشكلة في الجانب الآخر نتيجة التعنت الإسرائيلي”.

وأشار في تصريحات تلفزيونية، إلى أهمية فتح المعبر من الجانب الفلسطيني كجزء من استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق في غزة، مشددا على ضرورة إزالة جميع العقبات التي تضعها إسرائيل وفتح المعبر في الاتجاهين، لخروج المرضى الفلسطينيين من القطاع، وكذلك عودة من أتم علاجه بالخارج.

ونوه بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن “المعبر لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير، ولا يمكن أن تشارك مصر في ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يرتكب انتهاكات “ممنهجة وسافرة” بشكل يومي في قطاع غزة، لكن مصر تصر على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التواصل مع الجانب الأمريكي.

وشدد على أهمية الدور الأمريكي، قائلا إن الولايات المتحدة والانخراط المباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو “الضمانة الأساسية لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.

وأشار إلى غزة “على أعتاب المرحلة الثانية” من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن استحقاقات كثيرة، أهمها: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ونشر القوة الدولية للتحقق والتثبت من وقف إطلاق النار، بجانب إعادة إعمار غزة ونشر اللجنة الإدارية الفلسطينية في أقرب وقت لتولي مهام إدارة القطاع فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى نشر الشرطة الفلسطينية المسئولة عن فرض النظام العام والقانون.

وحول دخول المساعدات الإنسانية، قال إن مصر تدفع تجاه إزالة كل المعوقات والعقبات التي تضعها إسرائيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مشددا على أهمية إدخال المساعدات بالكميات الكافية التي تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، خاصة أن الاحتلال فرض المجاعة لفترات طويلة، من خلال منعه دخول المساعدات إلى غزة.

والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل فتح معبر رفح “في الأيام المقبلة” للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح المعبر في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.

كما أصدرت 8 دول عربية وإسلامية، هي شركاء قمة شرم الشيخ حول غزة، بيانا مشتركا ردا على إسرائيل ودعما للموقف المصري، شدد على “الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وأكد “ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إعلامي الوزراء يصدر بيانا بشأن أنباء نفوق 500 رأس ماشية بالمنوفية
  • وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
  • افتتاح أيام قرطاج السينمائية بتحية إلى زياد رحباني
  • الدبيبة يكشف: النائب العام يحاسب الوزراء الفاسدين ولا أتدخل
  • افتتاح الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية بمشاركة ثلاثة أفلام أردنية
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • كشف غموض فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
  • الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير يدفع بانتعاش سياحي واسع
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • هدوء نسبي في معبر باكارايما الحدودي بين فنزويلا والبرازيل