وهبي يثير غضب المحامين بعد إعلانه خلق مهنة “الوسطاء” في القضاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أثار إعلان عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، عزمه خلق مهنة حرة جديدة مساعدة للقضاء، وهي “مهنة الوسطاء”، غضبا في أوساط المحامين الذين يعتبرون أن ذلك يرمي إلى الحد من اختصاصاتهم والتضييق عليهم.
وحول تداخل هذه المهنة الجديدة مع مهن أخرى، مثل المحاماة، رد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بأنه سيتشاور مع جميع المهن لتحديد اختصاصات هذه المهنة الجديدة، وهو ما أثار موجة غضب في صفوف المحامين.
وأكد مصدر من هيئة المحامين بالرباط أن وزير العدل “يصر على تضييق الخناق على المحامين من كل الجوانب”، منتقدا ما أسماه “تقزيم حدود اختصاصات المحامي في مشروع قانون المسطرة المدنية وإحداث مؤسسة الوكيل، الذي سيصبح من حقه النيابة عن أطراف الخصومة بمقتضى وكالة إلى جانب المحامي، وكذا إعطاء المفوضين القضائيين في القانون الخاص بهم الحق في استخلاص الديون عوض مهمتهم السابقة في التبليغ والتنفيذ”.تورد يومية الأخبار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
الثورة نت/..
رفع وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، برقية تهنئة باسمه وقيادة ومنتسبي الوزارة، إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وفخامة الأخ المشير الركن مهدي محمد المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبّر القاضي مجاهد عن أصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى القيادة الثورية الحكيمة، والقيادة السياسية العليا، وحكومة الإنقاذ الوطني، وإلى القوات المسلحة اليمنية الباسلة، وجميع أبناء الشعب اليمني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى قيمة هذه المناسبة العظيمة التي تجسّد قيم التضحية والفداء والالتزام بمنهج الحق.. معبّراً عن بالغ الفخر والاعتزاز بموقف اليمن الثابت في الذود عن المقدسات الإسلامية ونصرة القضية الفلسطينية، في ظل صلابة الإسناد للمستضعفين في قطاع غزة، وبكون هذا الموقف المشرّف يجسد إرادة شعبنا اليمني الأبيّ وقيادته الحكيمة، التي جعلت من اليمن حصناً منيعاً للعزة والكرامة.
وجدّد وزير العدل وحقوق الإنسان الوفاء والعهد للقيادة الثورية الإيمانية، والشعب اليمني العظيم، بأن تواصل الوزارة القيام بمسؤولياتها الدينية والوطنية على أكمل وجه، في إطار تعزيز العدالة، ورعاية الحقوق، وصون كرامة الإنسان، والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والثوابت الوطنية.
وابتهل إلى الله -العلي القدير- بأن يُعيد هذه المناسبة على الأمة بالنصر والتحرير، وعلى الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والازدهار.