مفوضية اللاجئين تدعو لتقديم الدعم الدولي العاجل إلى السودانيين على حدود تشاد
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم لتقديم الدعم الدولي العاجل لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين على حدود تشاد، واتخاذ إجراءات فورية مع وصول الأزمة الإنسانية إلى مستويات حرجة، وتزايد المخاوف الصحية والحوادث الأمنية وموسم الأمطار الوشيك.
وبينت أن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ سوداني و 180 ألف عائد تشادي معظمهم من النساء والأطفال على الفرار إلى تشاد، ولا تظهر أي علامات على تراجع تدفق اللاجئين على حدود تشاد، مع مرور أكثر من 630 شخصًا في المتوسط يوميًا، وقد وسعت المفوضية خدماتها وأنشأت ستة مخيمات جديدة للسودانيين، وقريتين للعائدين التشاديين، بما في ذلك العيادات المتنقلة ونقاط للمياه والصرف الصحي، ورغم ذلك ما زالت هذه الجهود ليست كافية.
اقرأ أيضاًالعالملبنان … نفي رسمي لتقرير تلغراف عن سلاح حزب الله بمطار بيروت
وأشارت إلى أن الظروف أدت إلى أزمة صحية حادة وتم الإبلاغ عن حالات التهاب الكبد E وحالات وفيات، وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، ومع استمرار القتال لاتزال احتمالات حدوث المزيد من النزوح مرتفعة.
ولفتت المفوضية إلى أنها تعاني من نقص تمويل الاستجابة للازمة في تشاد، حيث تلقت 10% فقط من مجموع الاحتياجات للعام الجاري 2024 البالغة 214,8 مليون دولار أمريكي، كما تحتاج إلى 80 مليون دولار لبناء ثلاثة مواقع إضافية مزودة بالخدمات الأساسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.