محمد فاضل لـ«البوابة نيوز»: تاريخ ميلادى الحقيقى عندما قدمت استقالتي من وزارة الزراعة واحترفت الإخراج
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المخرج محمد فاضل، أنه من مواليد ٢٥ يونيو، مشيرا إلى أن تاريخ ميلاده المدون فى ويكيبيديا بتاريخ ٢٢ يونيو يعد صحيحا أيضا حيث ولد يوم ٢٢ وتم تسجيل اسمه يوم ٢٥ يونيو موجها الشكر لكل من يتذكر يوم مولده وأعماله الفنية.
وقال فاضل فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، خلال مشواري وسنوات العمر التى مرت بى لا يوجد عمل مفضل من أعمالى بالنسبة لى وأخر غير مفضل فاعتز بكل أعمالى بلا استثناء ولو كان هناك عمل أفضله عن الآخر كنت توقفت من زمان فكل أعمالي قريبة لقلبى.
وحول أن يوم ميلاده هذا العام فى ٢٠٢٤ حيث حصل الشهر الماضى على جائزة النيل فى الفنون لعام ٢٠٢٤ وهي أعلى جائزة للفن فى مصر ، فعلق فاضل قائلا الحمد لله سعيد جدا بذلك التقدير والتكريم لمشواري اعتز به ويمكننا ان نقفل القوس بهذه الجائزة ولكن مش ممكن نقفل القوس لأن المخرج مش لاعب كره فالمخرج يستطيع أن يخرج حتى ولو جالس على “كرسى بعجل” والمخرج يستخدم لياقته الذهنية وينميها بالإطلاع والقراءة المستمرة ومعايشته لقضايا المجتمع وليس بحاجة إلى لياقة بدنية
وعن فكرة كيفية احتفاله بعيد ميلاده علق ضاحكا لو احتفلت هحتاج شموع كتير جدا لكن الاحتفاء النفسى والعاطفي والعائلى بالتأكيد يسعد النفس كثيرا وهذا ما يحدث.
وبسؤال المخرج محمد فاضل هناك جملة يرددها الكثير وهى مقولة "انا النهاردة يوم ميلادى و اتولدت من جديد "فمتى نطقت بها فعلق قائلا:"عندما قدمت استقالتي من وزارة الزراعة واحترفت الإخراج فى التليفزيون، وحدث لى تغير جذري اتولدت من جديد او كان يوم ميلادي الحقيقي رغم انني مكثت عامين تقريباً اعمل بالقطعة ولكن كنت مصر على عملى كمخرج.
وطالب فاضل في عيد ميلاده بعمل استراتيجية عاجلة للإعلام والثقافة والتعليم معا، مشيرا إلى أن الإعلام بلا ثقافة ليس له معنى او قيمة والعكس إذا وجدت الثقافة فى غياب إعلام غير قادر الى توصيلها للمشاهد فهى ايضا بلا قيمة وكذلك التعليم فلابد ان يتضمن مناهج تحتوى على تثقيف الطلاب.
ولد محمد فاضل فى ٢٥ يونيو عام ١٩٣٨ في محافظة الإسكندرية وكان على رأس الجيل الثاني بعد جيل نور الدمرداش تنوعت مسيرته فانتقل من التلفزيون الى السينما ليقدم أفلاما قليلة ولكنها تعد علامات سينمائية مهمة
تخرج من كلية الزراعة وهى الكلية التي اشتهرت بدراسة العديد من الفنانين بها مثل عادل امام، وصلاح السعدني، ومحمود عبد العزيز، ومحسنه توفيق في المرحلة الثانوية.
وكون فاضل فرقه مسرحية مع مجموعة من زملائه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ، وكان أول أعماله الدرامية المسلسل الشهير “القاهرة والناس” والذي لاقى نجاحا كبيرا عند عرضه عام 1972، وكون ثنائيا فنيا مع المؤلف أسامة أنور عكاشة فقدما معا عدة مسلسلات منها أبنائي الأعزاء شكرا وقال البحر وابو العلا البشري بجزئيه وعصفور النار والراية البيضاء وأنا وأنت وبابا في المشمش والنوة.
وتعاون فاضل مع عادل إمام في أحلام الفتى الطائر لوحيد حامد وجسد فيه اللص الشقي أبو دم خفيف وطرحه بشكل مختلف تماما في حب في الزنزانة.
كما أخرج فاضل العديد من الأعمال وعندما نشاهد كل عمل نستطيع ان نقول انه ليس شخصا واحدا بل مجموعة أشخاص فهو إبرز مخرجى الدراما على مدى تاريخها ومن مؤسسها منذ نهاية الستينيات والمهموم طوال الوقت في أعماله بالمهمشين وقضايا الوطن والمواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخرج الكبير محمد فاضل محمد فاضل
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد محمود: شراكتنا مع جائزة مدريد تفتح أبواب العالم أمام أفلام مهرجان الإسكندرية| خاص
علق المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، على مشاركة المهرجان في جائزة مدريد السينمائية (Madrid Film Award).
وقال المخرج محمد محمود في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد:" وجود مهرجان الإسكندرية ضمن فعاليات جائزة مدريد ليس مجرد تعاون عابر، بل هو ثمرة شراكة استراتيجية تمتد لثلاث سنوات، تم من خلالها ترشيح أفلام مختارة من المهرجان للمنافسة على الجائزة".
واستطرد قائلا:" هذا التعاون يفتح آفاقًا أوسع أمام صناع الأفلام، لأن محطة عرض الفيلم لا تقتصر على الإسكندرية فقط، بل تمتد لتشمل جمهورًا عالميًا".
وأضاف المخرج محمد محمود : “هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة المدى نعمل على بنائها منذ أكثر من عشر سنوات، بهدف أن يتحول مهرجان الإسكندرية إلى منصة دولية حقيقية لدعم المخرجين الشباب وتوزيع أفلامهم على مستوى عالمي".
شارك المخرج المصري محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في فعاليات Madrid Film Awards (MADFA) لعام 2025، في خطوة تعكس التعاون الثقافي بين مصر وإسبانيا .
تأتي مشاركة المخرج محمد محمود في إطار تعزيز الحضور المصري في المحافل السينمائية الدولية، وتوسيع شبكة التعاون بين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير وفعاليات عالمية مرموقة مثل MADFA، وانفتاحه المتزايد على المستوى الدولي بشكل كبير.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث استقبل نحو 3 آلاف فيلم في دورته الحادية عشرة، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد به خاصة بعدما أصبح مؤهلاً لتصفيات الأوسكار.