محاولة علمية لزرع «ذكريات» للسجناء عن جرائمهم من وجهة نظر الضحية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مع التطور الهائل للتكنولوجيا يحاول العلماء محاكاة نظام العقوبات في المستقبل، ليسرع إطلاق سراح المجرم فيخرج خلال دقائق، بدلاً من سنوات أو عقود، هذا من خلال تجربة علمية قيد الدراسة، لزرع ذكريات للسجناء عن جرائمهم تعرض وجهة نظر الضحية، ويسمى هذا التصميم «Cognify»، وهو يزرع ذكريات اصطناعية لجريمة الشخص في دماغه، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
فقد كشف أحد العلماء عن مفهوم متطور لسجن المستقبل، يُسرع عملية إطلاق سراح المجرم في دقائق، بدلاً من سنوات أو عقود، وهو تصميم «Cognify»، يزرع ذكريات اصطناعية لجريمة الشخص في دماغه تظهر وجهة نظر الضحية، يحتوي على جهاز يشبه الواقع الافتراضي يعرض لقطات للجريمة جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب زرع دماغي يحفز حالات عاطفية مثل الندم، وهي مشاعر قد لا ينتجها بعض الأفراد من تلقاء أنفسهم.
المفهوم طوره الباحث اليمني هاشم الغيلي عالم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، يضمن التأثيرات طويلة المدى لجلسة العلاج من خلال جعل الذكريات دائمة، وبحسب دراسته هناك أكثر من 1.7 مليون شخص مسجون حاليًا في الولايات المتحدة، ومن هذا المنطلق، يتطلع مشروع «الغيلي» لمساعدة المجرمين على التعلم من ماضيهم.
وقال الباحث اليمني خلال مقطع فيديو عبر صفحته على«يوتيوب»:«يمكن لـ Cognify يومًا ما إنشاء وزرع ذكريات صناعية مباشرة في دماغ السجين».
كيف تتم عملية إعادة التأهيلعملية إعادة التأهيل التي تستغرق بضع دقائق تبدو وكأنها سنوات بالنسبة للمجرم، بعد إنشاء ذكريات معقدة وحيوية باستخدام محتوى جرى إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي: «في عقل المجرم، يمر الوقت بشكل أبطأ بشكل مختلف عما يمر به في الحياة الواقعية، مما يجعلهم يعيشون تجربة تستحق سنوات».
اعتمادًا على خطورة جريمة الشخص والعقوبة المفروضة عليه، يمكن تصميم الذكريات وفقًا لاحتياجات إعادة التأهيل لكل شخص، كما تسمح الخريطة لجهاز Cognify باستهداف مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتفكير والتفكير المنطقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجرم السجن الذكاء الإصطناعي
إقرأ أيضاً:
حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، اليوم الخميس، أن تهديد المتطرف مجرم الحرب الصهيوني إيتمار بن غفير بإزالة قبر المجاهد الشيخ عز الدين القسام، والإعلان عن اتخاذ “الخطوة الأولى” لذلك، يمثل مستوى غير مسبوق من التعدي على الحرمات وانتهاك المقدسات، واستباحة قبور الأموات.
وأشار مرداوي، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تهديد المجرم بن غفير يأتي بعد الجرائم والانتهاكات الخطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم حرب الإبادة في غزة.
وشدد على أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني، ويعبّر عن عقلية انتقامية لا تتردد في العبث بتاريخ الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية والدينية.
ولفت إلى أن استهداف قبر الشهيد القسام العالم السوري المجاهد الجليل، الذي يعد أيقونة دينية وثورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية ضد الظلم والعدوان، ليس مجرد اعتداء على قبر، بل هو محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحها المستمر.
وذكر مرداوي أن المساس بحرمة الأموات يفضح العقلية الفاشية التي تحكم حكومة العدو الصهيوني، ويؤكد أن التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً بلجم هذا التوحش.
وأكد أن العدو لن ينجح في محو إرث الشيخ عز الدين القسام وبطولاته وبطولات من حملوا الراية من بعده جيلاً بعد جيل حتى اليوم، وسيظل حيًا في وجدان الشعب والأمة.