قضت محكمة جنايات الإرهاب المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بإعدام عبد الله الزريدي المتهم بنحر وذبح أحد رجال الشرطة وشروعه في قتل آخرين.

وكانت المحكمة قد استمعت لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا وقررت بعدها إرسال الأوراق لفضيلة المفتي.

وكانت المحكمة، عقدت الجلسة اليوم برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كلا من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وبحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا ومثل المتهم معتنق الفكر الداعشي والذي قام بنحر أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر والشروع في قتل أخرين، والمحكمة أثبتت ورود تقرير فضيلة المفتي، حيث ورد التقرير بجلسة اليوم والذي انتهى بالموافقة على تطبيق عقوبة القصاص جزاءا وفاقا لما ارتكبه المتهم من جرم وكان تقرير الطب النفسي الشرعي والذي أفاد أنه قد تم فحص المتهم بمعرفة لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسي بالعباسية قد إنتهى إلى أن المتهم لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة آية أعراض دالة على وجود إضطراب نفسي أو عقلي ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب مما يجعله مسئولاً عن الاتهام المنسوب إليه، واستمعت المحكمة لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا ومرافعة الدفاع، بعد أن أمرت بإيداع المتهم إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون على ذمة القضية

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أحالت المتهم لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بالتهم التالية وفقًا لأمر الإحالة:

1- قتل المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.

واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:

أولًا: شرع في قتل المجني عليه "رجب متولي إبراهيم عرب" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي، فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ثانيًا: شرع في قتل المجني عليه "سعد صلاح محمد كامل أحمد" عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينة قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ثالثا- ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وآخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: خطة لاستيراد 300 ألف طن مازوت لحل أزمة انقطاع الكهرباء

أسرار جريمة الصعيد| طفل أسيوط خرج لـ اللعب وعاد لقبره.. والمتهم: ذبحه وقطع يده

العيد بلون الدم.. أسرار جديدة في حادث مذبحة الغربية الأسرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة جنايات الإرهاب نیابة أمن الدولة العلیا شبین القناطر المجنی علیه عبد العزیز إزهاق روحه قاصد ا فی قتل

إقرأ أيضاً:

إلتماس الإعدام لعشريني قتل غريمه “بالجرف” بسبب خلافهم حول هاتف نقال مسروق

إلتمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، توقيع عقوبة الإعلام في حق المتهم الموقوف المدعو ” ب.محمد نوفل” 22 سنة. لارتكابه جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها ابن الحي وصديق دربه المدعو ” ش.صلاح الدين” ذو 17 ربيعا. باستعمال سيف من الحجم الكبير، وهي الجريمة التي اهتز لها سكان حي ” الجرف ” بباب الزوار شرقي العاصمة خلال صائفة 2022.

وخلال المرافعة وقفت النيابة العامة على القرائن والأعباء القوية التي تضمنها الملف، بداية من الاعترافات الصريحة والمسلسلة التي جاءت على لسان الجاني. من خلال اعترافاته الأولية خلال جميع مجريات التحقيق بازهاقه روح المرحوم ” صلاح”. مع سبق الإصرار والترصد لأجل ارتكاب الجريمة من خلال عزم المتهم على قتل ضحيته. بجلبه السكين صبيحة الوقائع من مسكنه العائلي، وانتظاره لأجل طعنه مرتين من الخلف.

ملتسمة ذات الهيئة القضائية باستبعاد السؤال الاحتياطي الذي تقدم به دفاع المتهم المتضمن ” هل أن المتهم ” ب.محمد نوفل” مذنب لارتكابه جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها. كما قرر القاضي الفصل في موضوع السؤال الاحتياطي في غرفة المداولة.

وقائع القضية

وحسب مجريات المحاكمة، فإن سبب وقوع الجريمة شجار في ليلة سابقة بين المتهم “ب.محمد نوفل” وصديقه الأصغر منه سنا المدعو ” ش.صلاح”. بسبب خلاف حول سرقة هاتف نقال حيث توجهت الأنظار بالحي إلى الضحية ” صلاح”.

حيث نشب شجار عنيف استعملت فيه أسلحة بيضاء، فتم فض المشاجرة من طرف سكان الحي وبعض المصلين. لدى خروجهم من المسجد في أدائهم صلاة المغرب.

وفي اليوم الموالي، عقد المتهم العزم على ضحيته حيث جلب سكين من الحجم الكبير طوله 65 سم، من مسكنهم العائلي. وعلى مستوى حي الجرف. خلال التقائه بالمرحوم “صلاح ” باغته حتى سبقه ببضع خطوات للأمام وقام بطعنه بواسطة السيف الذي كان يخفيه أسفل حزام سرواله من الخلف على مستوى مؤخرة الفخذ الأيسر تسببت في اسقاط الضحية أرضا. وخلالها ولدى تقدم أحد الشهود المدعو “ب.عبد الكريم “. بالإضافة كذلك إلى إكمال المتهم طعن الضحية بطعنة أخرى على الظهر أعلى الكتف. وهو السبب الذي كان وراء مفارقة الضحية الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.

وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة عنيفة و سببها الرئيسي الطعنة العميقة التي طولها 15 سم. وعميقة جدا تسبب في قطع الوعاء الدموي للضحية.

كما تمكن رجال الشرطة من توقيف المتهم بتاريخ 9 سبتمبر 2022 بوهران، أين لجأ إلى إحدى معارفه ، إمرأة مكث في مسكنها 3 أيام، خشية من توقيفه. كما تم استرجاع سلاح الجريمة بالقرب من القمامة القريبة من موقع الأحداث.

وأبدى المتهم في الجلسة ندمه وأسفه على مااقترفته يداه، معلقا أمام هيئة المحكمة بالقول ” كنت صغير وغلطت. ماكنتش نعرف صلاح صاحبي ربي يرحمه انسان مليح. هذا الكل في جال الكاشيات” والتمس المتهم من هيئة المحكمة حكما مخففا.

مقالات مشابهة

  • جنايات النجف: الإعدام مرتين لداعشي قتل ضابطاً ومنتسب شرطة
  • حكم رادع من الجنايات لطليقة المنتج الراحل حسام شوقى و3 آخرين
  • تواريخ مرتبطة بقضية سفاح التجمع قبل نظر الطعن على حكم الإعدام
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الإعدام شنقاً حتى الموت لمليشي سرق كميات كبيرة من الذهب بالخرطوم
  • الإعدام شنقًا على فرد بقوات مستشار لقائد الدعم السريع في سرقة ذهب بالخرطوم حصل عليه بطريقة مثيرة
  • الإعدام لسباك ومصور قتلا صديقهما لسرقته فى الإسكندرية
  • الإعدام لعامل قتل شخصا لخلافات على أموال المخدرات بالإسكندرية.. فيديو وصور
  • الإعدام لعامل قتل شخصا لخلافات على أموال المخدرات بالإسكندرية.. صور
  • إلتماس الإعدام لعشريني قتل غريمه “بالجرف” بسبب خلافهم حول هاتف نقال مسروق