"بلدي شمال الشرقية" يناقش إقامة سياج حماية من الحيوانات السائبة بالمضيبي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
إبراء- وليد الحسني
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية صباح أمس اجتماعه السادس لهذا العام، برئاسة سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من ولايات المحافظة. ناقش الاجتماع تصور إقامة مهرجان شمال الشرقية المائي، كما تم خلاله اعتماد محضر الاجتماع السابق المنعقد في مايو الماضي.
وتركزت المناقشة على استعراض فكرة إقامة سياج حماية من الحيوانات السائبة على جانبي الطريق المؤدي إلى قرى الخشبة والبويطن والسديرة من مركز ولاية المضيبي. واستعرض المجلس ردود أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والجهات الحكومية حول عدد من الموضوعات التي تمت مناقشتها في الاجتماعات السابقة. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض محاضر اجتماعات اللجان الدائمة للمجلس وخططها السنوية.
وعلى هامش الاجتماع، استضاف المجلس الإدارة التنفيذية لشركة نماء للتزويد؛ حيث جرت مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بأعمال وأدوار الشركة في ولايات محافظة شمال الشرقية.
واختُتِم الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات، بالإضافة إلى إحالة عدد من الموضوعات إلى الجهات ذات العلاقة لمناقشتها ودراستها وإعداد الردود المناسبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قادربوه يناقش أوضاع شركة الخطوط الجوية الليبية
عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبدالله قادربوه، اجتماعا موسعا مع المدير العام المكلف بشركة الخطوط الجوية الليبية وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من مديري الإدارات العامة والمكاتب المعنية؛ لمناقشة أوضاع الشركة وتقييم وضعها المالي والإداري، بما يشمل الديون والالتزامات والتحديات التشغيلية التي تواجهها.
وتناول الاجتماع، مراجعة الملاحظات والمخالفات المقيدة حيال الشركة من قبل الهيئة، والوقوف على أسباب تعثرها وفشل محاولات الإنقاذ السابقة، مع بحث الحلول العاجلة والخطط الكفيلة بإعادة هيكلة الشركة وتمكينها من تجاوز أزمتها الحالية المنبثقة عن السياسات الخاطئة المتخذة من قبل مجالس الإدارة المتعاقبة على الشركة، دون إحساسها بالمسؤولية الوظيفية والوطنية.
كما تم التطرق إلى سبل تحسين الأداء وتعزيز استقرار الشركة، إضافة إلى مناقشة خططها التشغيلية المستقبلية والإجراءات الممكنة لدعم قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها.
ووجه قادربوه، بإلزام وزارة الخدمة المدنية بمعالجة أوضاع فائض الملاك الوظيفي للشركة من خلال إيجاد فرص عمل لهم بالجهات العامة المختلفة وفق مؤهلاتهم العلمية؛ ضمانا لحقوقهم الوظيفية، وإبقاء عدد الموظفين بما يتلاءم وإيرادات الشركة.
وشدد على ضرورة قيام الشركة بوضع خطة إنقاذ حقيقية شاملة لتقليص لترشيد الإنفاق العام وإيقاف المزايا الممنوحة لموظفي الشركة، والدخول في سياسة تقشّفيّة؛ حتى استرجاع الشركة لمركزها المالي والقانوني، وصيانة أسطولها المتضرر جرّاء الحروب المتعاقبة، واسترجاع طائراتها القابعة بدول عدّة وإخضاعها لأعمال الصيانة اللازمة، من خلال منح الشركة قروضا مصرفية بضمان أصولها، وإلزام الهيئة لكافة الجهات المدينية للشركة بضرورة سداد ما عليها من التزامات مالية للشركة، مع إخضاع كافة هذه التصرفات لأعمال الرقابة المصاحبة من قبل الهيئة؛ ضمانا لحسن تنفيذيها.
وأكد رئيس الهيئة، خلال الاجتماع، أهمية قطاع النقل الجوي ودوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتيسير حركة السفر، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة أوجه القصور، مع التزام الهيئة بمتابعة نتائج الاجتماع، وإعداد تقارير شاملة بإلزام الجهات المختصة اتخاذ ما يلزم من إجراءات.