عقد المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية اجتماعه الـ 111 اليوم، بمقر الاتحاد بالعاصمة التونسية برئاسة المملكة العربية السعودية ممثلة برئيس الاتحاد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية محمد بن فهد الحارثي، ومدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية المهندس عبدالرحيم سليمان، بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد محمد عبد المحسن العوّاش، والوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني النائب الثاني للرئيس أحمد عسّاف، ورؤساء الهيئات العربية أعضاء المجلس ورؤساء الوفود العربية.


وأكد الحارثي في كلمة في بداية الاجتماع أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملموسًا وحراكًا إيجابيًا في كل مجالات أنشطة الاتحاد، مشيرًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي والتغيرات الحاصلة نتيجة استخدامه في صناعة الإعلام في مختلف أشكاله.
وأشاد بتطور الاتحاد في المجالات التقنية وخاصة في ما يتعلق بالمنصات السحابية، إضافة إلى النتائج الإيجابية الناتجة عن توجه الاتحاد إلى المجال الاستثماري من خلال عدة مشاريع، منها مشروع مركز أعمال الاتحاد ASBU LINK CENTER الذي سيوفر موارد مهمة على المدى البعيد.
ونوه الحارثي، بالمستوى الذي بلغته جودة الدورات التدريبية التي ينظمها الاتحاد مما جعلها مقياسًا ومرجعًا في هذا المجال؛ مبينًا أن هذا الاجتماع سبقه اجتماع المكتب التنفيذي للشؤون الطارئة، وكان اجتماعًا موفقًا.
من جانبه أشاد المدير العام للاتحاد المهندس عبدالرحيم سليمان، بنشاطات الهيئات الأعضاء في الاتحاد، مؤكدًا أن الاتحاد حقق في السنة الماضية تطورًا ملحوظًا في التبادلات الإخبارية والبرامجية وخاصة في تغطية الأحداث الجارية في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، كما واصل الاتحاد مواكبة آخر التطورات التقنية وتطوير خدماته الهندسية لهيئاته الأعضاء مما بوأه أن يكون من أفضل المنظمات الناشطة في مجال الإعلام السمعي البصري في العالم.
وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض حول أنشطة الاتحاد للعام الماضي التي تضمنت مجالات التبادل الإخباري والبرامجي، وتغطية الأحداث الكبرى داخل المنطقة العربية وخارجها، والتدريب والاستثمار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين منظمات الاذاعة والتلفزيون الدول العربية الذكاء الاصطناعي اجتماع الاستثمار تونس تدريب السعودية

إقرأ أيضاً:

مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"

يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم. 

فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.

ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.

ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.

وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.

 كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.

ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة. 

إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تتولى رئاسة مجلس وزراء «أوابك» والمكتب التنفيذي للمنظمة
  • صحة أسيوط: أكثر من ربع مليون مستفيد من أنشطة الإعلام السكاني خلال عام 2025
  • مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب يعلن تسمية المملكة لرئاسة المكتب التنفيذي للدورة المقبلة
  • الجامعة العربية تشارك في الدورة 45 للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • منال عوض تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا لبحث سبل التعاون
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية