مفاجأة لعشاق هواتف آيفون بعد تحديث iOS 18.. تطوير خدمة جديدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بعد إعلان شركة أبل الأمريكية عن تحديث iOS 18 لهواتف آيفون، المتضمن لعدة مميزات تتعلق بعمر البطارية والذكاء الاصطناعي، كما أنّها طورت خدمة من أجل شحن البطاريات، بحسب ما جاء في مؤتمر شركة Apple الأخير.
تحديث iOS 18 لهواتف آيفون، يقدم تطورات لخدمات المفيدة للمستخدمين، من ضمنها التحذر من الشاحن البطيء، حيث عثر أحد المستخدمين على تلك الميزة بعد تثبيت التحديث التجريبي من iOS 18، إذ ظهر تحديث بلون مختلف في صفحة البطارية بالإعدادت.
وجاء في تحديث iOS 18، أنه عند القيام باستخدام شاحن غير أصلي، يظهر رسم بياني يوضح تدهور البطارية، مع شرائح باللون البرتقالي، تلك الهواتف كان أصحابها يقومون باستخدام شواحن آيفون الأصلية بقوة التي أتت مع الجهاز بقوة 5 وات، لكن مع تطور الهواتف أصبحت تلك الشواحن غير مناسبة للأجهزة، فعلي سبيل المثال يعاني مستخدمي آيفون 14 من استخدام شاحن بقدرة 5 وات، لأن الجهاز يتطلب شاحن أحدث بقوة 20 وات.
وتعد الشواحن التي قدرتها 5 وات، يطلق عليها الشواحن البطيئة، أما أجهزة الشحن الأخرى التي تبلغ 20 وات، تسمى بالشواحن السريعة، وبذلك يقوم كل مستخدم بتحديد الشاحن المناسب لهاتفه.
مميزات تحديث iOS 18 التي أعلنت عنه أبلويذكر أن تحديث iOS 18، يوفر خيارات جديدة للمستخدمين، مثل إضافة الصور والأغاني والمطالبات لمساعدتهم على بدء الكتابة، كما أنه يسهل رؤية الإحصائيات الخاصة باليوميات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آيفون آبل تحديث iOS 18
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جيولوجية.. ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين والسبب الاحترار المناخي
في تطور علمي مثير، أكد علماء روس ظهور جزيرة جديدة كليًا في شمال بحر قزوين، ما يعكس التحولات الجيولوجية والبيئية المتسارعة التي يشهدها أكبر بحر مغلق في العالم، وقد رُصدت هذه الجزيرة لأول مرة عبر صور الأقمار الصناعية أواخر عام 2024، وتم تأكيد وجودها فعليًا من خلال بعثة ميدانية وصلت إلى الموقع في منتصف عام 2025.
تقع الجزيرة الناشئة على بُعد نحو 30 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة مالي زيمتشوجني، وتتموضع في منطقة حساسة جغرافيًا على حدود قارتي أوروبا وآسيا، وتكاد هذه الجزيرة أن تلامس سطح البحر، إذ لا ترتفع إلا بضع بوصات عنه، وتبدو كمسطح رملي ناشئ وسط المياه قليلة العمق.
تكون الجزيرةيرجع تشكيل الجزيرة إلى الانخفاض الملحوظ في منسوب بحر قزوين خلال العقود الأخيرة، وهو تراجع يرتبط بشكل مباشر بارتفاع معدلات التبخر الناتجة عن الاحترار المناخي، إلى جانب تحولات تكتونية في القشرة الأرضية المحيطة.
تأكيد علمي عبر الأقمار الصناعية والمسح الميدانيأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت في نوفمبر 2024 تكوّن رواسب رملية واضحة على سطح البحر، ما لفت أنظار العلماء إلى احتمال بروز جزيرة جديدة، وعندما وصلت سفينة الأبحاث الروسية إلى الموقع، لاحظ الفريق بقعة رملية مسطحة مبللة تبرز بالكاد عن سطح الماء، تتخللها تلال رملية صغيرة وشبه منتظمة.
لم يتمكن الباحثون من الهبوط على الجزيرة بسبب المياه الضحلة والظروف الجوية غير المواتية، فاستُخدمت طائرات مسيرة لالتقاط صور جوية عالية الدقة، وأظهرت هذه الصور شكل الجزيرة وحجمها الدقيق، والتي ظهرت كأرض منخفضة عارية من النباتات.
ظاهرة بيئية مؤقتة أم نشوء دائم؟تشكّل هذه الجزيرة فرصة فريدة للعلماء لدراسة ديناميكيات بحر قزوين المتغيرة، إذ يرى الباحثون أن مثل هذه الجزر قد تكون مؤقتة، نتيجة دورات ارتفاع وانخفاض المياه طويلة الأمد، وقد لوحظت ظواهر مشابهة سابقًا في مناطق مثل بركان كوماني بانك الطيني قبالة سواحل أذربيجان.
الجزيرة الجديدة قد تُشكل مستقبلاً بيئة ملائمة لتعشيش الطيور البحرية أو مأوى لفقمات بحر قزوين، غير أن استمرار وجودها مرهون بتقلبات المناخ والنشاط التكتوني أو حتى البركاني في المنطقة.
أهمية الاكتشاف ودلالاته المستقبليةيمثل هذا الاكتشاف الجيولوجي نافذة جديدة لفهم العلاقة بين التغيرات المناخية وحركات الأرض، خاصة في البيئات البحرية المغلقة، وقد يساعد تتبع تطور الجزيرة في رصد تحولات ساحل بحر قزوين، ومعرفة كيفية تشكّل موائل جديدة نتيجة لتراجع المياه، من المتوقع أن تستمر الفرق البحثية في مراقبة الجزيرة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والطائرات المسيّرة، لمعرفة ما إذا كانت ستستقر كجزء دائم من خريطة بحر قزوين الجغرافية، أم أنها ستعود إلى طيّ البحر مع تغيّر الظروف.