ملاحقات ما بعد قتل المتاجرين او التستر على المتورطين.. مادور العشائر بمكافحة المخدرات؟- عاجل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة العشائر البرلمانية، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، العشائر العراقية كافة الى المساهمة في مكافحة آفة المخدرات، التي أصبحت تهدد المجتمع العراقي.
وقالت عضو اللجنة نهال مرشد، لـ"بغداد اليوم"، ان "العشائر العراقية كافة يجب ان يكون لها دور كبير في مكافحة آفة المخدرات، التي أصبحت تهدد المجتمع العراقي، والعشائر ممكن ان يكون لها دور من خلال إعلان البراءة عن أي شخص متورط بتجارة المخدرات والابلاغ عنه، أو من خلاف مساعدة متعاطي المخدرات لحين تركه هذا التعاطي ومعالجته من الإدمان".
وأضافت أن "العشائر دورها مهم في مكافحة آفة المخدرات خاصة ان شيخ العشيرة يعرف ابناء عشيرته جيداً، فدور العشائر يجب ان يكون مضاهيا للقوات الأمنية في مكافحة المخدرات لما أصبحت تشكله من خطر يهدد المجتمع العراقي، ولهذا العشائر مدعوة الى دعم جهود محاربة المخدرات وكل من يتاجر بها او يتعاطي تلك المواد السامة والقاتلة للمجتمع".
وتشهد بعض انواع ملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها، عمليات تبادل اطلاق نار بين المتهمين وبين القوات الامنية، مما يؤدي لمقتل المتهمين بتجارة المخدرات، الامر الذي قد يقود بعض العشائر لاستغلال هذا الامر لملاحقة المنتسبين او الضباط المشاركين في العملية او المتورط بقتل المتهم، وملاحقته عشائريًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی مکافحة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
أعرب مجلس النواب، في بيان رسمي، عن بالغ قلقه وأسفه إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، والتي بلغت حد المجاعة الجماعية نتيجة للحصار المفروض والعدوان المستمر، معتبراً أن ما يحدث يعد “جريمة ضد الإنسانية” تستوجب تحركاً دولياً فورياً.
وأكد البيان رقم (05) لسنة 2025 أن منع الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية عن أكثر من مليوني مدني يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، داعياً المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فورية وملزمة لوقف الحرب ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات دون شروط.
كما طالب المجلس في بيانه البرلمانات العربية والإسلامية والدولية باتخاذ مواقف واضحة وجريئة تليق بحجم الكارثة، مناشداً جميع أحرار العالم التحرك العاجل لإغاثة المنكوبين وكشف الجرائم المرتكبة في القطاع، وفضح ما وصفه بـ”الصمت الدولي المريب”.
وأكد مجلس النواب أن استمرار الحصار والمجاعة في غزة لن يواجه بالصمت، مشدداً على أن “صوت الإنسانية والحق سيبقى أعلى من آلة التجويع والقتل”، داعياً العالم إلى تحديد موقفه بين الوقوف مع الإنسانية أو التواطؤ مع الجريمة.
واختُتم البيان بالدعاء لفلسطين وشعبها، مؤكداً على تضامن ليبيا الكامل مع أهالي غزة في محنتهم.