الجديد برس:

اتهمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو، رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم “يريدون تنفيذ انقلاب عسكري” ضد زوجها، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

أتى ذلك خلال لقاء مقلص مع عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، حيث “كررت سارة نتنياهو عدة مرات قولها إنه ليس لدينا ثقة بكبار مسؤولي الجيش”.

وخلال الحوار، قاطعتها عائلات الأسرى، قائلين لها إنه لا يمكن لها القول بأنها لا تثق بجيش الاحتلال، لأن “مصير الأسرى مرتبط به”.

وفي ردها عليهم، أوضحت سارة نتنياهو كلامها قائلةً إن “عدم ثقتها ليس بالجيش كله، بل بقادته رفيعي المستوى”، وقالت بحدة إنهم “معنيون بتنفيذ انقلاب، مكررةً ذلك أكثر من مرة”.

وتعكس تصريحات سارة نتنياهو الانقسامات والخلافات بين المستويين العسكري والسياسي، على خلفية مجريات الحرب على قطاع غزة، واختلاف الآراء بشأنها.

وفي وقتٍ سابق هذا الشهر، هاجم نتنياهو قادة جيش الاحتلال في اجتماع للحكومة، وقال إن “إسرائيل دولة لها جيش لا جيش له دولة”، مضيفاً: “من أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذت قرارات لم تكن دائماً مقبولة لدى الجيش”.

كما هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الوزيرين المستقيلين من “كابينت” الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قائلاً: “المستقيلان يريدان تغيير أهداف الحرب بقرارات انهزامية وترك حركة حماس على حالها، وهذا غير مقبول”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: سارة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس

أجمعت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال، إضافة إلى رئيس أركان "الجيش" على إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، وذلك بالرغم من تعنت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وسحبه وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن "الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة".

وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.

وأضافت: "مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن".

والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك تحت ذريعة إصرار حركة حماس، الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة.


والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي على رغبته في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.

وقال نتنياهو: "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك".

وأردف مدعيا: "حققنا الكثير من أهداف الحرب بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار القادة بحماس وعلى الأرجح أيضا القيادي محمد السنوار".

واستطرد: "قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، ببدء مرحلة جديدة من الحرب"، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة.

وتابع: "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه.


وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا: "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

مقالات مشابهة

  • يائير جولان: نتنياهو ينفذ انقلابًا حكوميًا شاملًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خطة "عربات جدعون" لتهجير الفلسطينيين.. السيطرة على 75% من الأراضي
  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • الأونروا: مخطط الإمداد الإسرائيلي في غزة وضع لهدف عسكري أكثر منه إنساني
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يختار التصعيد على حساب الرهائن
  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • أولمرت: يجب سحب الجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • من هو رئيس الشاباك الجديد المقرب من سارة نتنياهو؟