مخاوف عالمية من عودة أسوأ وباء في التاريخ.. إصابة 3 حالات في أمريكا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عادت السلطات الطبية للتحذير من عودة أخطر وباء عرفته البشرية، وهو متحور انفلونزا الطيور الذي يسير على نفس طريق الأنفلونزا الإسبانية التي انتشرت مطلع القرن الماضي، وقضت على نحو 50 مليون شخص، في الوقت الذي تنتشر فيه حالات الإصابة بانفلونزا الطيور ببشدة حول العالم، حيث سجلت إصابات مؤكدة في الصين وفنلندا والمكسيك، ومؤخرًا في الولايات المتحدة التي أكدت إصابة 3 عمال يتعاملون مع الطيور بالمرض.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إصابة 3 حالات مؤكدة بين عمال بالمتحور الجديد لإنفلونزا الطيور، فيما تعمل السلطات الطبية للبحث عن أسباب انتشار المرض.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه خلال الشهرين الماضيين تم تسجيل أكثر من 20 إصابة بالمرض، ولكنها كانت بين أشخاص يتعاملون مع الأبقار، حيث انتقل إليهم المرض من خلال الحليب الملوث.
بريطانيا تستعد لتفشي المرضونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، دراسة من جامعة بويلز، أكدت أن الوباء القادم هو الأسوأ في تاريخ البشرية، والذي قد يكون انفلونزا الطيور التي تحورت ولم تعد العدوي قاصرة على الطيور، بل انتقلت إلى الحيوانات ومنها الأبقار، وأصبحت الآن تتفشي بين البشر.
وقالت الدكتور رانينا ماكنتاير المشرفة على الدراسة، إن التحور الجديد في انفلونزا الطيور يشبه الانفلونزا الإسبانية والتي عُرفت بأنها أخطر وباء في تاريخ البشرية، حيث بدأت تظهر علامات مشابهة، وهي مميته لكثير من الفئات المصابة.
وأكدت أنه على عكس الشائع من أن فيروس انفلونزا الطيور هو مرض عادي، إلا أنه في الحقيقة خطير خاصة المتحور الجديد الذي أصبح ينتقل بين البشر، وقد يكون قاتل، حيث تم تسجيل حالة وفاة بالفعل بالمرض في المكسيك أبريل الماضي.
وأرجعت الدراسة، تحور الفيروس إلى التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، وتنامي المناطق الحضرية، بالإضافة إلى عدد من الأسباب لا تزال قيد الدراسة.
تطعيم ضد انفلونزا الطيوروفي محاولة لمواجهة تفشي أنفلونزا الطيور، أعلنت فنلندا أنها تخطط لتقديم تطعيم ضد الفيروس الأسبوع المقبل، وستكون الأولوية للحصول على اللقاح للأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات والطيور بشكل مباشر، وبذلك تكون أول دولة أوروبية تبدأ تطعيم البشر ضد الوباء الجديد، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وتعتزم فنلندا تطعيم نحو 10 آلاف شخص ضد فيروس أنفلونزا الطيور، وذلك عبر جرعتين، وقد حصلت على التطعيمات ضمن صفقة مشتركة للاتحاد الأوروبي مع الشركة الأسترالية المصنعة للقاح، والتي تصل لـ40 مليون جرعة موزعه على 15 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانفلونزا الاسبانية انفلونزا الطيور وباء جديد الولايات المتحدة فنلندا انفلونزا الطیور إصابة 3
إقرأ أيضاً:
ناقد رياضي: منتخب مصر ضمن أسوأ 4 إحصائيات في كأس العرب
كشف الناقد الرياضي خالد طلعت مفاجأة بشأن أداء منتخب مصر الأخير في كأس العرب.
منتخب مصروكتب خالد طلعت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “منتخب مصر ضمن 4 احصائيات للأسوأ بين منتخبات كأس العرب".
وكان قد أكد مدحت عبد الهادي، نجم الزمالك و منتخب مصر السابق، أن غياب التنسيق بين المنتخب الأول والمنتخب الثاني كان من أبرز العوامل التي أدت إلى النتائج السلبية لمنتخب مصر في بطولة كأس العرب الأخيرة، مشددًا على أن ما حدث يتجاوز مسؤولية الأجهزة الفنية ويقع في الأساس على عاتق اتحاد الكرة.
قال عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إن عدم وجود خطة واضحة بين المنتخبين الأول والثاني أثّر بشكل مباشر على مستوى الفراعنة في البطولة.
وأضاف أن هذا الخلل ليس مسؤولية حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأول، ولا حلمي طولان المدير الفني للمنتخب الثاني، بل يعود إلى سوء إدارة ملف المنتخبات داخل اتحاد الكرة، معتبرًا أن المنتخب “يمثل مصر” ويجب التعامل معه بمنتهى الاحترافية.
أسماء كان يجب ضمها لقائمة كأس العرب
وأوضح نجم الزمالك السابق أنه كان يفضل انضمام أحمد عيد، ومحمد إسماعيل، ومحمود صابر، وإمام عاشور إلى قائمة المنتخب المشاركة في كأس العرب، بهدف تجهيزهم لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
كما أشار إلى وجود لاعبين آخرين كانوا يستحقون التواجد مثل طاهر محمد طاهر وعمر جابر، مؤكدًا أن استبعاد هؤلاء يعود إلى اختيارات الجهاز الفني، وأن وجودهم كان سيمنح المنتخب قوة أكبر في البطولة.
إشادة بمنتخب الأردن وانتقاد لأداء الفراعنة
وتحدث عبد الهادي عن مستوى منتخب الأردن، مؤكدًا أن النشامي خاضوا المباراة أمام مصر وهم يفتقدون لثمانية لاعبين أساسيين، ورغم ذلك ظهروا بشكل مميز ونجحوا في فرض سيطرتهم على المباراة.
خسارة قاسية وخروج مبكر
وتلقى منتخب مصر خسارة ثقيلة أمام المنتخب الأردني بثلاثة أهداف دون رد، ليغادر البطولة من الدور الأول، بينما تأهل كل من الأردن والإمارات عن المجموعة، وودعت مصر برفقة الكويت منافسات البطولة رسميًا.
هذه النتيجة، بحسب عبد الهادي، تؤكد ضرورة إعادة تقييم منظومة إدارة المنتخبات لضمان عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات في الاستحقاقات المقبلة.