الصين.. 16 شركة وطنية في جناح "صناعة سعودية" بمعرض النقل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" تحت هوية "صناعة سعودية" في معرض النقل والخدمات اللوجستية 2024م في الصين، بجناح يضم 16 شركة وطنية رائدة في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية، ويشارك تحت مظلته وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.
ومن المقرر إقامة المعرض خلال الفترة من 25 - 27 يونيو الحاليّ، وهو يُعد أحد أبرز المعارض المتخصصة على مستوى العالم، إذ يُقام في أضخم الأسواق الاستهلاكية في العالم، ما يخلق فرصًا أكبر للترويج للخدمات اللوجستية الوطنية وتعزيز فُرص الأعمال التجارية للشركات المشاركة.
أخبار متعلقة الأحساء في المقدمة.. اعرف أعلى درجات الحرارة بالمملكةالأماكن والمواعيد.. استمرار الموجة الحارة على أجزاء من الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 16 شركة وطنية تشارك تحت مظلة جناح صناعة سعودية بالصين - واس
وعليه كثّفت أدوارها النوعية لتعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة في السوق الصيني؛ بهدف تنمية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفتح قنوات تصديرية جديدة للمنتجات والخدمات الوطنية في أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية بالعالم.المشاركة في المحافل العالميةوأكد المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ثامر المشرافي، تمكين "الصادرات السعودية" للمصدّرين على طول سلسلة القيمة التصديرية، التي تظهر جليًّا في هذا المقام من خلال دعم وصول المنتجات والخدمات الوطنية إلى الأسواق العالمية بإتاحة الفُرصة للمشاركة في المحافل العالمية، لاستعراض المنتجات والخدمات الوطنية لدى المهتمين والمتخصصين في المجال، ما سيسهم في تنمية الأعمال التجارية للشركات الوطنية المشاركة تحت جناح "صناعة سعودية" في المعرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 16 شركة وطنية تشارك تحت مظلة جناح صناعة سعودية بالصين - واس
وإلى جانب ذلك ستقيم "الصادرات السعودية" عددًا من الممارسات الترويجية للمنتجات والخدمات الوطنية المصدّرة إلى السوق الصيني خلال فترة المعرض، لضمان وصول العلامة التجارية للصناعات الوطنية "صناعة سعودية" إلى قاعدة جماهيرية صينية أكبر من قبل بشكلٍ يسهم في تعزيز تنافسيتها بالسوق الصيني".محطة تصديرية مهمةيشار إلى أن مشاركة "الصادرات السعودية" في هذا المعرض تجسّد مكانة جمهورية الصين الشعبية كمحطة تصديرية مهمة، إذ تجاوز حجم الصادرات السعودية غير النفطية للصين خلال العام المنصرم 2023 أكثر من 29 مليار ريال سعودي.
كما تؤكد حرص "الصادرات السعودية" على الترويج للمنتجات والخدمات السعودية، وزيادة الحصص السوقية لها في الأسواق العالمية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتنويع مصادر الدخل وتنمية الصادرات غير النفطية؛ كونها محورًا حيويًا في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة تنمية الصادرات السعودية الصادرات السعودية وزارة الصناعة والثروة المعدنية بنك التصدير والاستيراد السعودي الصين صناعة سعودية الصادرات السعودیة والخدمات الوطنیة صناعة سعودیة شرکة وطنیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.
وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.
يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.
صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى
يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.