العائد على سندات الخزانة الأمريكية يرتفع لـ 4.29%
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات لـ 4.28%، اليوم الأربعاء، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، بالتزامن مع قيام المستثمرين بتحليل تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي وانتظار تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يشير إلى تباطؤ في التضخم، بما يتفق مع مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين.
وأعربت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، عن استعدادها لرفع أسعار الفائدة إذا زاد التضخم، في حين ذكرت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "ليزا كوك"، أن هناك تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في المستقبل، لكن التوقيت غير مؤكد.
وتبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول سبتمبر 64%، انخفاضاً من 68% في وقت سابق من الأسبوع، فيما لا يزال المتداولون يراهنون على خفضين بمقدار ربع نقطة هذا العام.
اقرأ أيضاًالبنك الزراعي يواصل جهوده في استلام محصول القمح من المزارعين
البنك المصري الخليجي يرفع حد الاستخدام الدولي على بطاقات الائتمان في الخارج لـ 6 آلاف دولار
سعر الدولار يقترب من 49 جنيها خلال تعاملات اليوم الأربعاء 26 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي سندات الخزانة الأمريكية السندات الأمريكية بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.