إطلاق «مجموعة أمنيات» لقيادة المشروعات الجديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت أمنيات العقارية عن هيكل مؤسسي جديد تترأسه «مجموعة أمنيات» التي تم تشكيلها حديثاً، في خطوة تمثل فصلاً جديداً في مسيرة الشركة.
وتمثّل «مجموعة أمنيات» مظلة لتحقيق نطلعات الشركات التابعة لها، حيث تهدف إلى تحقيق محفظة إجمالية بقيمة 100 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة خصصت 50 مليار درهم منها لمشروعات جديدة في قطاعات عقارية متنوعة.
وتهدف أمنيات إلى إحداث نقلة نوعية في السوق العقاري في دبي من خلال إنشاء تجارب معيشية مبتكرة حيث تواصل الشركة إرساء معايير جديدة في القطاع منذ تأسيسها في 2005.
وقالت الشركة في بيان لها إنها ستقوم بتسريع مسار نموها مع التزام بتوسيع حضورها ضمن شريحة العقارات فائقة الفخامة بمحفظة إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم.
وأضافت: ساهمت سياسة التنويع الاستراتيجي منذ اليوم الأول في تمكين المجموعة من التوسع ضمن شرائح مختلفة في السوق وتماشياً مع هذه السياسة، ستكشف «مجموعة أمنيات» قريباً عن شركة عقارية جديدة، من المقرر إطلاقها في الربع الثالث من عام 2024، وذلك في إطار التزامٍ مستهدف بقيمة 50 مليار درهم في في اقسام عقارية جديدة تستهدف قطاعات متعددة في السوق.
وقال مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي: أطلقتُ «مجموعة أمنيات» للاستثمار بهدف تلبية احتياجات شرائح مختلفة من العملاء في سوق العقارات الآخذ بالتنامي في الإمارات، ملتزمين بمبدأ 'الأفضل ضمن فئتها – في كل الفئات'، ومدفوعين بالنمو القوي لاقتصاد الدولة ورؤيتها طويلة الأمد، وبإلهام من نجاح علامة أمنيات فائقة الفخامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي: تأخير استصلاح الأراضي الزراعية يكلّف الدولة 30 مليار جنيهًا سنويًا
خلال مشاركته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة إلى الحكومة والمستثمرين، محذرًا من التكاليف الباهظة الناتجة عن التأخير في تنفيذ مشروعات الاستصلاح الزراعي، ومؤكدًا أن أي موسم زراعي مفقود يُعد خسارة اقتصادية فادحة للدولة.
تحديات التمويل والتنفيذ في مشروعات الاستصلاحفي كلمته، تحدث الرئيس السيسي عن العقبات التي تواجه الدولة عند التخطيط لاستصلاح أراضٍ جديدة، قائلًا:
"عندما نتحدث عن التخطيط، فإنني أخاطب الحكومة والمستثمرين وكل من يسهم في إنجاح هذه الفكرة، حين نقرر استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة، نواجه تحديات كبيرة، ليس فقط في التمويل، بل في التنفيذ أيضًا، لأن من غير تمويل مش هنعمل مشروعات".
البنية التحتية الزراعية ضرورة وليست رفاهيةوأشار الرئيس إلى أن مشروعات الزراعة لا تقتصر على استصلاح الأرض فقط، بل تتطلب توفير أساسيات مهمة، موضحًا:
"فالبنية التحتية الزراعية تتطلب توفير الطاقة والطرق وشبكات الكهرباء وغيرها من الأساسيات".
تأخير موسم زراعي = خسارة 30 مليار جنيه سنويًاوحذّر الرئيس السيسي من تأثير التأخير على الاقتصاد القومي قائلًا:
"إذا تعذر استزراع 600 ألف فدان هذا العام، فنحن لا نخسر مجرد مساحة، بل نخسر إنتاجًا ضخمًا يعادل في المتوسط 30 مليار جنيه سنويًا، بواقع 50 ألف جنيه للعائد من كل فدان، وهذه خسارة متكررة سنويًا، وليست لمرة واحدة فقط".
منظومة مؤسسية متكاملة لاستصلاح الأراضيوأكد الرئيس مجددًا أهمية التنظيم المؤسسي داخل قطاع الزراعة، موضحًا:
"الدولة تنظم عملًا مؤسسيًا كاملًا في المشروعات الزراعية".
وأضاف:
"يتم تجهيز الأراضي ثم يتم إتاحتها"،
مشيرًا إلى أن "البنية الأساسية التي وفّرتها الدولة تمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح عمليات الاستصلاح، لا سيما في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية مثل سيناء".
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الخاص إلى الاستثمار والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات الوطنية، مؤكدًا:
"نحرص على تشجيع القطاع الخاص وتأهيل البنية الأساسية في مناطق المشروعات الزراعية، ويعد هذا استثمارًا ضخمًا يمكن الاستفادة منه".