المملكة تشارك في المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية بالمغرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شاركت المملكة، في المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية "دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الرفاه الأسري"، والذي أقيم في عاصمة المملكة المغربية الرباط بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الفترة من 25-26 يونيو 2024، بتنظيم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وترأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، ومجموعة من المختصين من الجهات ذات العلاقة، واستهدف المؤتمر إيجاد الفرص والانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف العربية والدولية حول هذا القطاع الهام، كما يقوم المؤتمر على وضع مجموعة من الأجوبة التي تسهم في مواجهة التحديات وإثراء النقاش خصوصاً فيما يتعلق بحصر الأنشطة الاقتصادية التي تندرج تحت اقتصاد الرعاية وإسهاماتها الفعلية في خلق فرص شغل تعزّز من التمكين الاقتصادي للنساء.
وألقت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة خلال المؤتمر كلمة المملكة أثناء لقاء المائدة المستديرة الوزارية، وأشارت بأن اقتصاد الرعاية يعد ركيزة أساسية لتعزّيز رفاهية الأفراد والتماسك الأسري ودعم التكامل المجتمعي، مبينة أن منظومة خدمات الرعاية بالمملكة تتسم بالتنوع والاتساع والتطور المستمر، كما تقوم المملكة بدعم اقتصاد الرعاية بمختلف مجالاته.
وأكدت أن اقتصاد الرعاية في المملكة يشمل تعزيز المساواة بين الجنسين في الحصول على فرص العمل وتوفير فرص عمل جديدة تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي، إلى جانب توفير الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم ورعاية الأطفال وكبار السن، وعليه سيستمر اقتصاد الرعاية في المملكة بالنمو والتطور مدفوعاً برؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المغرب مجلس شؤون الأسرة الرعاية الاجتماعية التمكين الاقتصادي للمرأة اقتصاد الرعایة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.