بينهم امرأة.. قوات العدو الصهيوني تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، عدة مدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية واعتقلت 20 فلسطينيا، بينهم امرأة وأسرى سابقون وسط مواجهات واشتباكات مسلحة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو داهمت عبر حاجز الجلمة عدة مناطق في المدينة واعتقلت ستة شبان من منازلهم، في حين، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدي مقاتليها لقوات العدو التي اقتحمت المدينة بصليات كثيفة من الرصاص.
ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات سمع خلالها أصوات اشتباكات بالرصاص الحي في عدة أحياء في جنين، في حين ظهر جندي إسرائيلي وهو يقوم بحرق “بسطة” لأحد الباعة في المدينة.
وفي الخليل، نفّذ العدو فجراً حملة اعتقالات واسعة في بلدة دورا جنوبي المحافظة، طالت ثمانية مواطنين.
وفي مخيم الفوار القريب من بلدة دورا جنوباً، داهم العدو مطبعة “الفلسطينية” للدعاية والإعلان وصادر بعض محتوياتها.
في حين اعتقل جيش العدو أسيرين محررين، كما جرى اعتقال شاب من قرية حدب الفوار جنوب الخليل.
وفي حلحول، اقتحمت قوة كبيرة من جيش العدو البلدة، وداهمت منازل وفتشتها، واستولت على عدد كبير من مركبات المواطنين، دون التمكن من معرفة عددها وأصحابها.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات العدو قلقيلية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من منازل المواطنين، وجرى اعتقال والدة “مطارد” من قبل العدو، بعد اقتحام منزلها في حي جعيدي بالمدينة، للضغط على أبنها وإجباره على تسليم نفسه، فيما اعتقلت شابا من بيت لحم.
ً#العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةالضفة الغربيةحملة اعتقالاتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يضربون شاباً فلسطينياً حتى الموت في الضفة الغربية
قُتل الشاب الفلسطيني سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عامًا)، بعد تعرّضه للضرب حتى الموت على يد مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، ضمن هجوم واسع نفذه مستوطنون ضد سكان البلدة مساء الجمعة، الحادث، الذي وصف بأنه “جريمة بشعة”، أسفر أيضًا عن مقتل فلسطيني ثانٍ بطلق ناري، وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وقعت المواجهات في أعقاب احتجاجات نظمها فلسطينيون ضد بناء بؤرة استيطانية غير قانونية قرب بلدة سنجل. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين هاجموا المتظاهرين، مستخدمين العصي والحجارة والأسلحة النارية، مما أدى إلى مقتل مصلط بعد تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن مصادر طبية أن الضحية تعرض لاعتداء جماعي بالعصي والأدوات الحادة، فيما أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الشاب كان يقيم في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية، وكان في زيارة لعائلته في الضفة الغربية.
وبعد ساعات من الهجوم، عُثر على جثة شاب آخر (23 عامًا) اعتُبر في البداية مفقودًا، وقد توفي نتيجة إصابته برصاصة في الصدر نزف منها حتى الموت، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
ردود الفعل الأمريكية
في واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها على علم بمقتل مواطن أميركي في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم الوزارة: “نحن نتابع عن كثب الأنباء حول وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية، وليس لدينا في الوقت الراهن تعليق إضافي احترامًا لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه”.
ورغم الصمت الرسمي، يُتوقع أن تثير الحادثة ضغوطًا متزايدة داخل الأوساط السياسية الأميركية للمطالبة بمحاسبة الجناة ووقف اعتداءات المستوطنين التي تصاعدت بشكل لافت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أواخر 2023.
الهجوم يأتي في وقتٍ يشهد فيه الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا حادًا في اعتداءات المستوطنين، التي تشمل حرق منازل، اقتلاع أشجار، مداهمات ليلية، واعتداءات جسدية على المدنيين، في ظل حماية واضحة من قوات الجيش الإسرائيلي، وتُعتبر هذه الاعتداءات جزءًا من استراتيجية “فرض الأمر الواقع” لتوسيع السيطرة الاستيطانية على الأرض الفلسطينية.
وفي مارس الماضي، أكد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن إسرائيل “وسّعت وعمّقت وجود المستوطنات في الضفة الغربية ضمن عملية دمج تدريجية لهذه الأراضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال باتت تتعامل مع الضفة الغربية كجزء من أراضيها السيادية.
كما يأتي الاعتداء الدامي في سنجل بعد أيام من دعوات أطلقها وزراء في حكومة نتنياهو لضم الضفة الغربية رسميًا، وهو ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة، وسبق لمحكمة العدل الدولية أن أكدت في رأي استشاري صدر العام الماضي أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويجب إنهاؤه بشكل عاجل، إلى جانب وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
دعوات للمحاسبة
تطالب منظمات حقوقية فلسطينية ودولية بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم المستوطنين، لا سيما تلك التي تستهدف المدنيين العزّل، وسط غياب المساءلة داخل النظام القضائي الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى تدخل دولي فوري لحماية المدنيين الفلسطينيين، معتبراً أن استمرار إفلات المستوطنين من العقاب يشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 10:08