عربي21:
2025-07-07@03:31:35 GMT

محاكمة صحفي أمريكي مسجون في روسيا بتهمة التجسس

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

محاكمة صحفي أمريكي مسجون في روسيا بتهمة التجسس

بدأت في روسيا محاكمة الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش الأربعاء، حيث ظهر في قفص الاتهام الزجاجي في محكمة سفيردلوفسك المحلية الروسية لمحاكمته بتهمة التجسس.

وظهر غيرشكوفيتش المسجون في روسيا منذ 15 شهرا بتهمة التجسس التي يرفضها٬ وهو حليق الرأس ويرتدي قميصا قاتم اللون.
Evan Gershkovich's trial has begun in secret in Ekaterinburg, the city where Russia's FSB arrested him last year.



Beyond surreal to see Evan, a superb journalist, in the defendant's glass cage on these ludicrous charges, for which Russia has not provided any evidence. pic.twitter.com/5rWV7xMXqo — max seddon (@maxseddon) June 26, 2024
وفي آذار/مارس 2023 أوقف غيرشكوفيتش البالغ 32 عاما٬ من قبل جهاز الأمن الفيدرالي وأصبح اول صحفي غربي منذ الحقبة السوفيتية يتهم بالتجسس في روسيا.

ولم يعرض القضاء الروسي حتى الآن أي أدلة تدعم الاتهامات الموجهة إلى مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية وأبقى على سرية محتوى القضية.

ولم تسمح السلطات الروسية للصحفيين بالدخول إلى قاعة المحكمة إلا لفترة وجيزة قبل بدء الجلسة التي تجرى في ظروف سرية.

ويتهم المحققون الروس غيرشكوفيتش الذي عمل لوكالة فرانس برس أيضا بين العامين 2020 و2022، بجمع معلومات حساسة لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بشأن مصنع أورالفاغونزافود أحد أكبر منتجي الأسلحة في البلاد.

ويذكر أن المصنع المذكور ينتج "دبابات تي-90" التي تستخدم في أوكرانيا و"مدرعة أرماتا" من الجيل الجديد فضلا عن عربات لشحن بضائع.



صفقة تبادل
وينفي غيرشكوفيتش و "وول ستريت جورنال" نفيا قاطعا الاتهامات الموجهة إليه وكذلك السلطات الأمريكية، معتبرين أن موسكو لفقت القضية من أجل مبادلة الصحفي بمسجونين روس في دول غربية.

بعد مرور عام على اعتقاله، الولايات المتحدة تطالب مجددًا بالإفراج الفوري عن إيفان غيرشكوفيتش وجميع الصحفيين الذين تم اعتقالهم ظلمًا في جميع أنحاء العالم.

المزيد في موجز #الأسبوع_في_دقيقة مع المتحدثة باسم الخارجية الناطقة بالعربية هالة غريط. pic.twitter.com/9fWmCzwSIo — الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) April 3, 2024
وأكدت "وول ستريت جورنال" أن مراسلها الذي يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما أوقف حينما "كان يقوم بعمله بكل بساطة".

وتعول عائلة غيرشكوفيتش في تصريح سابق مطلع العام الجاري٬ على وعد قطعه الرئيس الأمريكي جو بايدن للعمل على الافراج عن الصحفي.

وكشف المسؤول الكبير في الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف الأسبوع الماضي، أن موسكو قدمت اقتراحا لواشنطن بغية حصول تبادل لسجناء من دون أن يكشف تفاصيل هذا العرض. وقال "الكرة باتت الآن في ملعب الولايات المتحدة".

وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن كشف أن ثمة مفاوضات مع واشنطن وألمح إلى انه يشترط الافراج عن فاديم كراسيكوف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في ألمانيا لاغتياله في برلين العام 2019 لحساب موسكو، قياديا شيشانيا سابقا.


ونشأ إيفان غيرشكوفيتش وهو من عائلة مهاجرين يهود أتوا من الاتحاد السوفياتي السابق، في ولاية نيوجيرزي الأميركية وكان يعمل في روسيا منذ العام 2017، لعدة وسائل إعلام.

وقالت السفيرة الأمريكية في روسيا لين ترايسي التي زارته في السجن في أيار/مايو الماضي٬ إن الصحفي "يحافظ على روح إيجابية بانتظار بدء الإجراءات القضائية في جريمة لم يرتكبها".

وتعتقل روسيا عدة أميركيين آخرين بينهم الصحفية الروسية-الأمريكية السو كورماشيفا التي أوقفت العام الماضي بتهمة انتهاك قانون "العملاء الأجانب"٬ والجندي السابق في البحرية الأميركية بول ويلان الذي يمضي عقوبة بالسجن 16 عاما بتهمة التجسس وهو ما ينفيه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الصحفي التجسس الأسلحة امريكا روسيا أسلحة تجسس صحفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بتهمة التجسس فی روسیا

إقرأ أيضاً:

أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!

#سواليف

في #تحول_دراماتيكي، تواجه حكومة حزب العمال البريطاني #أزمة_متصاعدة بعد #موجة_نزوح #غير_مسبوقة #للأثرياء من البلاد، على خلفية تغييرات ضريبية جذرية قلبت صورة المملكة المتحدة من “جنة ضريبية” إلى واحدة من أكثر الدول تكلفة للأثرياء.

فقد كشفت تقارير حديثة أن أكثر من 10,800 مليونير غادروا بريطانيا في عام 2024، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 16,500 خلال 2025، ما يجعلها الدولة الأولى عالميًا في خسارة أصحاب الثروات، باستثناء الصين، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

لخص الوزير البارز في حكومتي توني بلير وغوردون براون العماليتين، بيتر ماندلسون، والذي يشغل حالياً منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، نهج المملكة المتحدة في هذه الفترة على أفضل وجه. ففي عام 1998، قال لمجموعة من قادة الأعمال في وادي السيليكون: “نحن متساهلون للغاية بشأن ثراء الناس الفاحش طالما أنهم يدفعون ضرائبهم”.

مقالات ذات صلة مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟ 2025/07/05

ومع ذلك، يتغير هذا الوضع الآن مع فرار الأثرياء من نظام ضريبي عقابي جديد، مع عواقب وخيمة محتملة على البلاد.

ضريبة الموت.. القشة التي قصمت ظهر “لندنغـراد”
قدّر وكيل العقارات الفاخر أستون تشيس أنه في وقت الغزو الروسي لأوكرانيا، كان حوالي 150 ألف روسي يعيشون في “لندن غراد” ويمتلكون عقارات سكنية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار). لكن خروج الأولغاريشية الروسية لم يكن مؤثراً بصورة كبيرة ولم يحزن عليهم الكثير.

لكن الشرارة الفعلية انطلقت حين ألغت الحكومة البريطانية وضع “غير المقيم ضريبيًا” (non-dom)، الذي كان يسمح للأثرياء بتجنب دفع الضرائب على أصولهم الخارجية. لكن ما زاد الطين بلة هو قرار وزيرة المالية الجديدة، رايتشل ريفز، بإلغاء الإعفاءات على الصناديق الخارجية، ما يعني أن ثروات هؤلاء أصبحت عرضة لضريبة الميراث بنسبة 40%.

وكانت النتيجة نزوح جماعي لأسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، وريتشارد جنود نائب رئيس “غولدمان ساكس”، وجون فريدريكسن قطب الشحن النرويجي. حتى لاكشمي ميتال، عملاق صناعة الصلب، يُقال إنه يدرس مغادرة البلاد.

ضربة مزدوجة للاقتصاد البريطاني
التداعيات لا تقتصر على الضرائب المفقودة فقط، بل تمتد إلى آلاف الوظائف في قطاعات مثل العقارات الفاخرة، الضيافة، الخدمات القانونية، والسلع الفاخرة. كما أن العديد من المؤسسات الخيرية والثقافية تعتمد على تبرعات هؤلاء الأثرياء.

ورغم أن الحكومة كانت تأمل بجني 2.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا من هذه التعديلات، إلا أن دراسات مثل تلك الصادرة عن “أوكسفورد إيكونوميكس” تحذر من أن السياسة قد تنقلب على الحكومة وتكلفها خسائر صافية.

بدأت الأمور تتغير على نطاق أوسع خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة العام الماضي، عندما سعى جيريمي هانت، وزير الخزانة آنذاك، إلى التفوق على منافسيه من حزب العمال في ميزانيته لشهر مارس 2024.

عيب في النظام الضريبي يعود إلى عام 1799
أعلن أنه اعتباراً من أبريل 2025، ستلغي المملكة المتحدة ما يسمى بوضع “غير المقيمين” – وهو عيب في النظام الضريبي يعود تاريخه إلى عام 1799، والذي سمح للأثرياء المقيمين في بريطانيا ولكنهم لا يعتبرونها موطنهم الدائم، أو “موطنهم”، بدفع ضريبة المملكة المتحدة فقط على الدخل المكتسب في البلاد أو المحول إليها.

كانت هذه سياسةً رائدةً لحزب العمال، وقد استغلّ الحزب نجاحه من كون أكشاتا مورتي، المولودة في الهند، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، واحدةً من حوالي 74 ألف شخص تمتّعوا بوضعية غير المقيمين في السنة المالية 2022-2023 (وهي آخر سنة ضريبية تتوفر عنها أرقام).

ولكن عندما فاز حزب العمال في الانتخابات، في يوليو من العام الماضي، قررت المستشارة المعينة حديثاً، راشيل ريفز، أنها بحاجة إلى الحفاظ على قيادة الحزب في هذه القضية. لذلك ألغت الإعفاء على الصناديق الاستئمانية الخارجية – مما قد يُعرّض كامل الثروة العالمية لهؤلاء الأفراد لضريبة الـ 40%.

بين عشية وضحاها، حوّلت المملكة المتحدة من واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً لأثرياء العالم إلى واحدة من أغلى الأماكن للموت في العالم.

انخفاض المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء
تُقدر شركة لونريس، التي تتتبع نشاط أسواق العقارات الرئيسية في لندن، أن عدد المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء انخفض بنسبة 36% في مايو من هذا العام مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. في الوقت نفسه، تُشير بيانات سجل الشركات إلى أن أكثر من 4,400 مدير قد غادروا المملكة المتحدة في العام الماضي، مع تسارع وتيرة المغادرة في الأشهر الأخيرة.

بينما أشارت دراسةٌ نشرتها شركة الاستشارات “أكسفورد إيكونوميكس” في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، استناداً إلى استطلاعٍ شمل غير المقيمين ومستشاريهم، إلى أن 63% منهم سيغادرون خلال عامين من تطبيق الإجراء. وبغض النظر عن الاستطلاعات، تتوقع “أكسفورد إيكونوميكس” مغادرة ما يصل إلى 32% من غير المقيمين، وفي ظل هذا السيناريو، ومع دفع غير المقيمين 8.9 مليار جنيه إسترليني كضرائب في الفترة 2022-2023، ستبدأ هذه السياسة في تكبد الخزانة العامة تكاليف باهظة.

أدركت الحكومة، متأخرةً، أنها تواجه مشكلة. للأسف، ربما فات الأوان لجذب غير المقيمين الذين غادروا البلاد بالفعل، إلى جانب آخرين غادروا البلاد بسبب فرض ضريبة القيمة المضافة على الرسوم المدرسية، والتغييرات في إعفاءات الممتلكات الزراعية والتجارية، التي عرّضت العقارات والشركات التي كانت معفاة سابقاً لضريبة الميراث لأول مرة.

هل تتراجع حكومة العمال؟
رغم الشعبية التي تحظى بها سياسات “العدالة الضريبية” بين ناخبي حزب العمال، إلا أن الضغوط تتزايد على الحكومة لإعادة النظر في بعض الإجراءات، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث يخطط كثير من الأثرياء للرحيل قبل سبتمبر.

لكن التحدي الأكبر أمام ريفز هو التراجع دون أن يبدو وكأنه تراجع، في وقت تتزايد فيه الأصوات المحذرة من أن “العدالة الضريبية” قد تتحول إلى كارثة اقتصادية صامتة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على بلدتين في خاركيف ودونيتسك
  • الروسية ميرا أندرييفا تسحق الأمريكية هيلي بابتيست في ويمبلدون
  • اليوم.. نظر محاكمة عاطل بتهمة قتل فتاة فى منطقة الأميرية
  • صحفي: لا مكان للغش ٠٠ ولجان ولاد الأكابر انتهت فى الثانوية العامة
  • الأمين العام لحلف الناتو: علينا تعلم اللغة الروسية
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل دجال بالشرقية لشهر سبتمبر للمرافعة
  • النيابة العامة تأمر بحبس 4 وافدين بتهمة تزوير بيانات الرقم الوطني
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • مؤتمر صحفي لوزير خارجية روسيا مع نظيره السعودي