تدمير الجيش بالكامل .. ضابط مخابرات أمريكي يحذر بولندا من الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، اليوم الأحد، إن بولندا ستفقد جيشها بالكامل إذا حاولت شن حرب تقليدية ضد روسيا.
وأضاف ريتر، عبر منصة “يوتيوب”: "يتحدث البولنديون الآن عن بناء جيش مثير للإعجاب وينفقون مئات المليارات للقيام بذلك... أنصحهم بالنظر إلى ساحة المعركة في أوكرانيا وفهم أن حربًا تقليدية مع روسيا ستجعل بولندا تفقد كل شيء، ما كانت تحاول الحصول عليه".
وأشار إلى أنه لإجراء قتال أسلحة مشترك حديث، هناك حاجة إلى تدريب مستمر، وتشكيل قوات مسلحة محترفة.
وأكد ريتر أن “بولندا لن يكون لديها مثل هذا الجيش قريبًا، فلديها اليوم جيش من الورق”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية، دوجلاس ماكجريجور، إن الغرب يشكل تحالفًا عسكريا لدخول أوكرانيا، حيث ستلعب دول أوروبا الشرقية دورًا رئيسيًا في هذا التحالف.
وأوضح ماكجريجور، عبر مدونته، أن "تحالف المتطوعين هو ما نراه الآن.. وهذا وضع خطير للغاية، لأن روسيا أقوى من أي وقت مضى، ونحن لسنا كذلك، لقد توقفنا عن أن نكون دولة على غرار عام 1991.. جيشنا ليس في أفضل حالة”.
وأضاف: “ستلعب بولندا وليتوانيا دورًا رئيسيًا في التحالف العسكري الذي سيدخل أوكرانيا، وإذا فشلوا في احتلال الجزء الغربي من البلاد، فقد تأتي أمريكا لمساعدتهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولندا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
زنقة 20 ا الرباط
في مداخلة وصفت بالمثيرة خلال فعاليات “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي”، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري والحقوقي والإعلامي المعروف، عن معطيات صادمة بخصوص سياسة النظام الجزائري تجاه المغرب، متحدثا عن هدر يفوق 500 مليار دولار من خزينة الدولة فقط من أجل عرقلة تقدم المملكة.
وأوضح مالك خلال القاء الذي عقد يوم أمس بالعيون، الذي سبق له زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب في أكثر من مناسبة، أنه صُدم من واقع التنمية والاستقرار الذي يعيشه سكان هذه المناطق، خلافا لما نشأ عليه ككثير من الجزائريين الذين تربوا على خطاب رسمي يصور الصحراء المغربية كمنطقة “محتلة”. وقال في هذا الصدد: “لمست بأم عيني تشبث السكان بهويتهم المغربية واعتزازهم بانتمائهم الحضاري والتاريخي”.
في المقابل، عبّر عن أسفه لما وصفه بالوضع المأساوي لسكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون منذ أكثر من نصف قرن في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، قائلا: “كنت شاهدا على معاناتهم كضابط سابق خدم هناك”.
وفي شهادة مثيرة، نقل مالك عن جنرال جزائري سابق التقاه في باريس، أن “الهدف الوحيد من سياسات العداء تجاه المغرب هو منعه من التقدم”، وهو ما اعتبره دليلا على أن الأمر لا يتعلق بمصالح وطنية، بل بحسابات نظام يخشى أن يُفضح بفعل نجاحات الجار المغربي.
وأكد مالك أن الأموال الضخمة التي أُهدرت على هذا الصراع، استُخدمت في شراء الذمم ودعم الانفصاليين، بدل أن تُوظف في تنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. كما أشار إلى أن الخسائر لا تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل أيضا تدهور صورة الجزائر دوليا وخسارة علاقة تاريخية مع المغرب.
وعبّر الحقوقي الجزائري عن قناعته بأن الشعب الجزائري بطبيعته وحدوي، ولا يتبنى الرواية الرسمية حول الصحراء المغربية، لكن الاستبداد يمنعه من التعبير، مضيفا: “نعيش تحت نظام استبدادي، لا تلوموا الشعب على ما لا قدرة له على تغييره”، مستحضرا سنوات “العشرية السوداء” التي حصدت أرواح مئات الآلاف.
وختم أنور مالك مداخلته بأمل في مستقبل مغاربي موحد، قائلا إن “مدينة العيون، التي أعتبرها عيون شمال إفريقيا، يمكن أن تتحول من رمز للخلاف إلى رمز للوحدة”.
وتعد تصريحات مالك ضربة قوية للبروباغندا الرسمية الجزائرية، ورسالة واضحة تدعو إلى إعادة النظر في السياسات المكلفة التي تنتهجها الجزائر في ملف الصحراء المغربية، في ظل أوضاع داخلية واقتصادية خانقة يعيشها الشعب الجزائري منذ سنوات.