مسؤول عراقي ينفي طلب حركة حماس نقل قيادتها إلى بغداد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نفى مسؤول في الحكومة العراقية تقارير إعلامية عن طلب حركة حماس، نقل قيادتها من العاصمة القطرية الدوحة إلى بغداد، وذلك في أعقاب نفي الحركة أيضا نيتها الانتقال من قطر إلى العراق.
وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي فادي الشمري: "لا يوجد افتتاح أو مقر رسمي كما تم ترويجه، ولم نتسلم طلبا بانتقال قادة حماس أو فتح مكتب رسمي في العراق".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر آخر مقرب من الحكومة العراقية، أن "حماس لم تطلب من بغداد فتح مكتب أو انتقال مقراتها إليها، وكل ما يتم تداوله بهذا الصدد عارٍ عن الصحة".
وفي وقت سابق، نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، عزت الرشق، ما نشر في وسائل إعلام عربية وغربية عن نية الحركة الانتقال من قطر إلى العراق.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" زعمت في تقرير لها، أن القيادة السياسية لحركة حماس تتواصل مع سلطنة عمان ودولة أخرى لبحث الخروج من قطر، على إثر ضغوط مشرعين أمريكيين، بهدف إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم، إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن مغادرة "حماس" قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على "إسرائيل" والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ويتكوف ينفي لقاءات مباشرة مع حماس والدوحة تواصل الوساطة بين الأطراف
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر أمريكي تأكيده أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لا يجري لقاءات مباشرة مع وفد حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقاً لما أفاد به المصدر، تُعقد المفاوضات في غرفتين منفصلتين، حيث يقوم الوسطاء القطريون بنقل الرسائل بين الطرفين، بالتنسيق مع ويتكوف وفريقه، في الوقت ذاته الذي تُجرى فيه اتصالات هاتفية منتظمة مع مسؤولين في القدس والقاهرة لمتابعة مجريات التفاوض.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ويتكوف يسعى لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات، والذي يرأسه نائب رئيس جهاز "الشاباك"، ويضم أيضًا مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في الإدارة الأمريكية، آدم بوهلر.
وأضافت الصحيفة أن ويتكوف يدرس مقترحات جديدة للإفراج عن المختطفين على دفعات، على أمل دفع الأطراف نحو وقف لإطلاق النار، رغم تعنّت الحكومة الإسرائيلية التي تصر على ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"مخطط ويتكوف"، والذي يتضمن إنهاء الحرب فقط بعد استعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، ونفي قادتها من غزة.
من جانبه، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة، حيث علّق على التطورات الأخيرة، معتبرًا أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر يُعد "إنجازًا مهمًا"، لكنه شدد على أن "الفضل الأكبر يعود للولايات المتحدة"، على حد تعبيره.
وقال ترامب: "بدوننا، ربما كان معظم الرهائن قد ماتوا. ألكسندر لم يكن ليبقى على قيد الحياة لولانا"، مضيفًا أن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة يبلغ حاليًا نحو عشرين شخصًا فقط، وأن الولايات المتحدة تواصل العمل على تحريرهم تدريجيًا.